اتفاق السلام بين "اسرائيل" والامارات يطرح إشكالية التعاون بين لبنانيين و "إسرائيليين"

التطبيع الاماراتي التطبيع الاماراتي "الاسرائيلي" يشكل تحدي أمام الجالية اللبنانية

اتفاق السلام "الاسرائيلي" الاماراتي ، هو "قنبلة" يُراد عبرها تسميم المنطقة كلّها بحسب ما جاء في صحيفة الاخبار اليوم .


ونقلت الصحيفة تقرير عن مجلّة "فورين بوليسي" نشرته في 30 أيلول، التي قالت أن توقيع اتفاقيتي السلام في البحرين والامارات سيقوم بتسهيل التواصل بين "الإسرائيليين" ومئات الآلاف من العمّال المُغتربين، بمن فيهم الإيرانيون والعراقيون واللبنانيون والفلسطينيون والسوريون، الذين تربط بلادهم عداوة مع "إسرائيل".

ووفقا للصحيفة في"زمن السلم"، كانت تُفبرك ملفّات أمنية للبنانيين بـتُهمةالتواصل مع حزب الله، ، ورُحّل عدد منهم، مع تردّي ظروف العمل الاقتصادية وانتشار كورونا فكيف سيكون الوضع بعد التطبيع . هذا القلق بدا على لبنانيين عاملين في دبي وهم يتساءلون :"ماذا لو طلبت شركتنا منّا التعاون مع شخص "إسرائيلي" وبناء شراكة داخل "اسرائليل"؟

وبحسب مسؤولون في وزارة الخارجية والمغتربين قالوا للأخبار أن التطبيع الاماراتي سيطرح أمام اللبنانيين إشكالية التعاون مع "إسرائيليين". وقد تم بحث الأمر داخل الوزارة، لكن ليس على العلن لأن الإجهار بهكذا بحث يؤذي اللبنانيين في وظائفهم ، ويصبحوا مخيرين بين التطبيع أو الرحيل.

ووزارة الخارجية والمغتربين، طُرحت خيارات عدّة، منها التمييز بين الشركاء في المؤسسات والموظفين العاديين، وتطبيق سياسة "غضّ النظر" متهاونين وذلك لعدم التسبّب بأي ضرر للبنانيين في ظلّ الوضع الاقتصادي الصعب.

المصدر: الأخبار