وصفت جمعية Cuba Si France مساء اليوم الأربعاء الزعيم الثوري والأممي فيدل كاسترو (1926-2016) بأنه مناضل ومقاتل مثالي أفنى عمره في خدمة شعبه و القضايا العالمية، وذلك بعد مرور أربعة سنوات على رحيله.
وأكدت المنظمة، وهي منظمة تضامن أممية تم إنشاؤها عام 1991 في فرنسا، في تصريح لها أن إرث الزعيم والثوري الراحل كاسترو لن ينسى، وذلك بسبب كونه مثالا للأخلاق الثورية العالية التي لا تشوبها شائبة، وبسبب كونه رمزا للعالمية و السلام.
فيديل كاسترو
وقبل أربع سنوات من الآن، رحل فيديل كاسترو الذي يعرف بأنه مناضل من العيار الاستثنائي عن عمر يناهز 90 عام، والذي اشتهر بكونه المفكر العميق والاستراتيجي الماهر والبناء العظيم، الذي أفنى حياته في خدمة شعبه وقضايا العالم، والذي ستظل سيرته وإنجازاته كنزاً عظيماً للشعب الكوبي وكل مواطني العالم وللأجيال القادمة.
ووفقاً للجمعية، فإن تاريخ كاسترو قوي للغاية لدرجة أنه دائما ما يلهم الكوبيين لمواصلة معركة الحفاظ على الثورة في مواجهة الإرهاب الاقتصادي المائي الشديد الذي تفرضه إدارة الولايات المتحدة الأمريكية على كوبا.
والشعب الكوبي قد تشبع بأفكار زعيمه الراحل وما زال يقاتل بقوة أكبر كل يوم وبشجاعة متفانية ووحدة وكرامة ضد صقور واشنطن.
كما وحددت جمعية Cuba Si France أنه مع وفاة فيدل كاسترو، فقد الثوار الحقيقيون في جميع أنحاء العالم مفكراً ومرشداً ومناضلاً غير اعتيادي، لكنهم وجدوا الإلهام في إرثه الغني بالأخلاق والروح المعنوية والوطنية.
النهضة نيوز