عبرت الفنانة السورية نور وزير عن حزنها وأسفها الشديد من المهنة التي اختارتها بملأ إرادتها وبكل شغف وحبّ، معتبرةً أن هذه المهنة خذلتها ولم تكون وفيةً معها يوماً بأي شيء.
وفجرت نور وزير غضبها من خلال منشور كتبته عبر صفحتها الخاصة على موقع "فيسبوك" موجهة رسالة عتب إلى صناع الدراما والمخرجيين الذي يختارون الممثلات على حسب مزاجهم وليس بناءً على خبرتهم وموهبتهم.
وكتبت الفنانة السّورية : "في مهنتي التي أحب ، تجد الظلم والمحسوبيات فوق كل قوانين الاحتراف ، أهمش بطريقة غريبة دون مبرر، أعمل بكل طاقتي دون كلل أو ملل بلا جدوى، و لا مكان لي وسط هذه الفوضى ، وكل هذا العهر والقهر".
موقع "النهضة نيوز " تواصل مع نور وزير وسألها عن سبب هذا التهميش وما هي المقترحات والحلول من وجهة نظرها فقالت "أنها تتمنى من صناع الدراما و المعنيين في اختيار الأدوار للممثلين الإجابة على هذا السؤال" ، موكدة أن لا اقتراحات ولا حلول سوى أن هناك موهبة تفرض نفسها وتحتاج لفرص أكثر.
وأضافت أيضاً أنه يجب أخذ بعين الاعتبار الحب لهذا المجال ، والموهبة ، كما أنه يجب صناعة وجوه جديدة أفضل من تكرار الفرص لوجه أخذت حقوقها في هذا الوسط.
وتابعت بالقول :"أصعب شعور عندما تبدأ بمشروع وتنتمي لعائلته ، وتعطي بكل حب وتفاني ، ثم يتم تهميشك وازاحتك دون مبرر أو سبب".
الفنانة نور وزير
وعن إذا كان الفن سرقها من عائلتها قالت وزير:" لم يسرقني الفن من أسرتي، بل سرق قلبي وعقلي وأصبح الطموح الوحيد الذي أوجه كل طاقتي باتجاهه، ولم أندم على دخول الفن لكني خذلت ولم أحقق ما تمنيت، رغم أني دخلت الوسط الفني منذ قرابة ثلاثة عشر عاماً ومع ذلك م أفهمه ".
من جهة أخرى كشف نور وزير أنها تتابع تصوير مشاهدها في مسلسل "رد قلبي" الذي سيعرض في الموسم الرمضاني القادم ، حيث تسجد في العمل شخصية فتاة تدعى "يارا" وهي شرطية متخفية ،تلعب دور حب و ارتباط مع "أصيل " الذي يجسد شخصيته الفنان لؤي الزعتري، وتحاول من خلاله الوصول إلى والده الثريّ، حيث تقوم بتوصيل معلومات عنه وعن والده للأمن مستغلة علاقتها معه.
كما أن وزير شاركت في عشارية "انتقام بارد" للفنان والمخرج سيف سبيعي ، وعشارية "SOS" للمخرج جمال الظاهر.
أما عن سبب ميولها لعالم الدوبلاج قالت وزير :" الدوبلاج فن جميل، اتقانه يحتاج إلى موهبة وخبرة ووقت كافٍ، أحب الدوبلاج وأفصله عن عالم التمثيل تماماً؛ لأنه فن يجب أن تطور أدواتك من خلاله وتجيده بشكل جيد حتى يصبح لك اسمٌ ومكانة فيه".