أمريكي يطالب باستعادة أمواله التي تبرع بها لصالح حملة ترامب القانونية

وقال فريد إيشلمان البالغ من العمر 71 عاما، أنه لا يعرف ما الذي أنفقت عليه ملايينه التي تبرع بها للحملة، موضحا أنه كان يأمل أن تذهب الأموال لإثبات أن دونالد ترامب قد خسر في الانتخابات الرئاسية الأخيرة بسبب تزوير أصوات الناخبين.

وقام إيشلمان برفع دعوى قضائية في تكساس مدعيا أنه لا يعرف ما الذي أنفق عليه أمواله، قائلا أنه قبل قيامه بالتبرع، تحدث إلى إحدى قادة الحملة، كاثرين إنجلبريخت، التي أخبرته أن هدف الحملة لضمان عدم تزوير ولو صوت واحد لناخب أمريكي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020، وبالتالي فإن ذلك سيوضح الحقيقة ويحمي حق التصويت و نزاهة الانتخابات.

وقالت إنجلبريخت للمانح أن الخطة تتضمن جمع شهادات المبلغين عن المخالفات وحشد الدعم التشريعي الجمهوري للرئيس ترامب، من بين أمور أخرى.

وفي الدعوى القضائية قال المتبرع الساخط أنها قد أخبرته أن الأمر سيكلف 7.95 مليون دولار، على الرغم من أن ميزانية الحملة لا تتجاوز 750 ألف دولار في حقيقة الأمر كما اتضح لاحقا .

يشار إلى أن إيشلمان قد أوضح في دعواه القضائية أنه قد تبرع بمليوني دولار في الخامس من شهر نوفمبر الجاري، بشرط استخدام الأموال لدعم الحملة، ثم تبرع بنصف مليون دولار أخرى بتاريخ 13 نوفمبر، و ذلك بعد أن أخبرته إنجلبريخت أن النفقات القانونية قد أظهرت أنهم بحاجة إلى أموال إضافية.

وأوضح إيشلمان أنه قد طلب معلومات حول كيفية إنفاق أمواله التي تبرع بها مرارا و تكرارا، لكنه لم يتلق سوى ما وصفه بأنه " ردود غامضة، وتفاهات ووعود فارغة".
كما و تزعم الدعوى أنه ردا على طلبات الحصول على بيانات محددة و بيانات تتعلق بالمبلغين المحتملين وكيف تتناسب مزاعمهم مع سرد شامل ، فإن إنجلبرخت كانت ترد بكل بساطة بتعليقات غامضة مثل :"نحن نقوم بالتدقيق" أو "إنهم أقوياء ".

وتجاهلت إنجلبريخت بشكل روتيني الطلبات المتكررة للمذكرات والتقارير المكتوبة لتلخيص جهود المدعى عليه لتحديد والحصول على المعلومات من شهود المبلغين، وأنها قد رفضت أربع دعاوى قضائية رفعت في جورجيا وبنسلفانيا وويسكونسن وميتشيغان في 16 نوفمبر بشكل طوعي أيضا ،مبررة ذلك بأنها اتخذت هذا القرار "بالتنسيق" مع مستشار حملة ترامب، ما يعني أنهم لم يتمكنوا من تنفيذ ما أعطاهم المال للقيام به .

يشار إلى أن إيشلمان وهو صاحب رأس مال مغامر من نورث كارولينا، يقاضي القائمين على حملة True The Vote لخرقها شروط العقد و التحويل التي اتفق فيه عليها معهم مقابل الحصول على تمويل سخي منه.