اتهم وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين، أوروبا بالنفاق بعد إعلان إدانتها لاغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده.
وقال كوهين لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "بدلاً من اتخاذ موقف واضح بشأن العقوبات اللازمة لضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي، نراهم (الاتحاد الأوروبي) يدفنون رؤوسهم في الرمال مرة أخرى".
وزعم كوهين أنه ليس لديه فكرة عمن يقف وراء عملية الاغتيال، ولكنه أشار بنفس الوقت، إلى أن أي " شخص يشارك بنشاط في محاولة تطوير سلاح نووي هو هدف للقتل".
وأضاف أن إيران لم تتخل مطلقا عن خطتها وجهودها للحصول على القنبلة الذرية.
ووجهت أصابع الاتهام إلى ضلوع الموساد الإسرائيلي بعملية اغتيال العالم النووي محسن فخري زادة .
وذلك بعد ان تداول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تغريدة لصحفي إسرائيلي تقول إن الموساد يلاحق فخري زادة منذ أعوام، وتلميح رئيس حكومة الاحتلال إلى مشاركة إسرائيلية.