وسط حملة ضد سرقة التكنولوجيا.. أكثر من 1000 باحث صيني يغادر الولايات المتحدة

مغادرة أكثر من 1000 باحث صيني الولايات المتحدة مغادرة أكثر من 1000 باحث صيني الولايات المتحدة

زعم مسؤولون أمنيون أمريكيون أن أكثر من 1000 باحث صيني قد غادروالولايات المتحدة وسط الحملة المضادة لسرقة التكنولوجيا المزعومة.


وبدوره قال جون ديمرز، رئيس قسم الأمن القومي بوزارة العدل الأمريكية، أن الباحثين غادروا البلاد عندما رفعت الوزارة عدة قضايا جنائية ضد عملاء صينيين بتهمة التجسس الصناعي والتكنولوجي.

الصين والولايات المتحدة

كما وقال مسؤول آخر في وزارة العدل أن هؤلاء المواطنين الصينيين كانوا مجموعة مختلفة عن تلك المجموعة التي ذكرتها وزارة الخارجية في شهر سبتمبر في تقاريرها، عندما ألغت الولايات المتحدة التأشيرات لأكثر من 1000 مواطن صيني بموجب قرار رئاسي، ورفضت دخول الطلاب والباحثين الذين اعتبروا مخاطر أمنية على الأمن القومي الأمريكي.

ويعتقد أن الباحثين الصينيين ينتمون إلى جيش التحرير الشعبي الصيني، وغادروا الولايات المتحدة بعد أن أجرى مكتب التحقيقات الفيدرالي مقابلات في أكثر من 20 مدينة وقيام وزارة الخارجية الصينية بإغلاق قنصليتها في هيوستن في شهر يوليو الماضي.

وقال ديمرز خلال جلسة مناقشة استضافها معهد آسبن للأبحاث: "إن الصينيين فقط هم من يملكون الموارد والقدرة والإرادة للانخراط في نطاق نشاط التأثير الأجنبي الواسع الذي راقبته وكالات الاستخبارات الأمريكية في السنوات الأخيرة".

وبحسب ما قاله ويليام إيفانينا، رئيس فرع مكافحة التجسس في مكتب مدير المخابرات الوطنية الأمريكية: "لقد كان الباحثين الصينيين يستهدفون موظفي الإدارة القادمة للرئيس المنتخب جو بايدن بالفعل، بالإضافة إلى أشخاص آخرين مقربين من بايدن وحملته. ولحسن الحظ، فقد كان جميع الباحثين الصينيين تحت رقابة الوكالات الأمريكية، وكانوا جميعهم يأتون إلى هنا بأوامر مباشرة من الحكومة الصينية".

النهضة نيوز