قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الكمبودية كوي كونج صباح اليوم الخميس أن السلطات الصينية عثرت على امرأة كمبودية تبلغ من العمر 20 عاما تم تهريبها إلى الصين عندما كانت مراهقة بعد قيامها بطلب المساعدة في منشور نشرته على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك، مشيراً إلى أنها ستعود قريبا إلى الوطن من مقاطعة خنان.
وأضاف كوي كونج: "إنها الآن في مركز شرطة صيني، وبمجرد أن تكتمل أوراقها القانونية، سيتم إعادتها إلى كمبوديا".
وتجدر الإشارة إلى أن محنة المرأة الكمبودية قد حظيت باهتمام الرأي العام يوم السبت الماضي، وذلك عندما تمكنت من الوصول إلى فيسبوك ونشر رسالة استغاثة، والتي أوضحت فيها أنها حصلت على وعد بـ"وظيفة جيدة" في الصين، لكنها أجبرت بدلاً من ذلك على الزواج من رجال صينيين، وذلك وفقاً لراديو صوت الديمقراطية المحلي (VOD).
• نقلت إلى الصين في عام 2018
كتبت المرأة في منشورها قبل أن تطالب رئيس وزراء كمبوديا هون سن بالتدخل: " لقد قالوا لي أنني إذا لم أتعامل معهم كأزواج، فسوف يبيعونني إلى بيوت الدعارة".
وقالت والدة المرأة لراديو صوت الديمقراطية المحلي أن ابنتها قد نقلت إلى الصين في عام 2018 برفقة خمس نساء أخريات تتراوح أعمارهن بين 17 و20 عام، مضيفة أنها قد اتصلت بالشرطة العام الماضي بعد أن علمت أن ابنتها تعرضت للاعتداء والاستغلال الجنسي.
كما وادعى مسؤول من مقاطعة كراتي، حيث تقيم الأسرة، أنه لم يتم اتخاذ أي إجراء فوري لأن السلطات لم تتمكن من تحديد مكان النساء حتى قامت هذه المرأة بنشر منشور على موقع فيسبوك.
بالإضافة إلى ذلك، تعهدت كمبوديا والصين بمعالجة تهريب النساء إلى الصين بغرض الزواج، حيث يقول النشطاء أن مثل الجهود تتطلب تمويلا واهتماماً كبيراً.
النهضة نيوز