المندوب الإيراني الدائم لدى المنظمات الدولية كاظم غريب أبادي

أخبار

ايران ترد على إزالة الأمم المتحدة لحشيشة الماريجوانا من قائمة المخدرات الخطرة

5 كانون الأول 2020 11:14

قال المندوب الإيراني الدائم لدى المنظمات الدولية التي تتخذ من فيينا مقرا لها كاظم غريب أبادي في أعقاب القرار الأخير الذي اتخذته لجنة المخدرات التابعة للأمم المتحدة بإزالة حشيشة الماريجوانا من قائمة الأدوية الخطرة للغاية، أن هذه النبتة لا تزال تشكل خطورة كبيرة على صحة الإنسان.


وأضاف كاظم غريب أبادي، أن حشيشة الماريجوانا ومشتقاتها من بين أكثر المخدرات خطورة وإدمانا، كما أنها محظورة بموجب قانون ولوائح لجنة المخدرات التابعة للأمم المتحدة.

حشيشة الماريجوانا

وأضاف كاظم غريب أبادي: "إن استخدام هذه العقاقير المخدرة للأغراض الطبية هو أيضا مسؤولية تقع على عاتق كل دولة، وليس هناك أي التزام بتنفيذ هذا القرار في هذا الصدد. كما أن هناك العديد من الدول التي ما زالت تعتقد أن هذه العقاقير شديدة الخطورة على صحة الإنسان، وبالتالي لا يتم استخدامها في قطاعاتها الطبية بناء على دراساتها وأبحاثها العلمية".

وأوضح كاظم غريب أبادي: " إن استخدام هذه المخدرات محظور تماما في إيران، وستواصل الدولة وفقاً لقانونها المحلي واتفاقية المخدرات لعام 1961، اتخاذ تدابير وطنية صارمة بشأن الاستخدام غير المشروع لحشيشة الماريجوانا وإنتاجها وما يتصل بها من عقاقير بما يتناسب مع حماية الصحة العامة، كم أن الحظر يشمل الاستخدامات الطبية لها أيضا".

بالإضافة إلى ذلك، طلب كاظم غريب أبادي من مقر مكافحة المخدرات في إيران، إبلاغ الجمهور بأن هذه العقاقير المخدرة لا تزال محظورة على الساحة الدولية، ومحظورة تماما بموجب القانون المحلي، إذا لزم الأمر.

تأتي هذه التصريحات بعد أن صوتت لجنة تابعة للأمم المتحدة يوم الأربعاء الفائت على إزالة حشيشة الماريجوانا المستخدمة للأغراض الطبية من فئة أكثر العقاقير خطورة في العالم، وهو قرار كان متوقعا للغاية وانتظر طويلاً، ويمهد الطريق لتوسيع أبحاث استخدامات حشيشة الماريجوانا في المجال الطبي.

واعتبر تصويت لجنة المخدرات التي يقع مقرها في فيينا وتضم 53 دولة عضوا، سلسلة من التوصيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية بشأن إعادة تصنيف حشيشة الماريجوانا ومشتقاتها، حيث تم تمرير إعادة التصنيف بعد تصويت كانت نتائجه 27 إلى 25، مع امتناع أوكرانيا عن التصويت.

وكانت الولايات المتحدة والدول الأوروبية من بين الذين صوتوا لصالح القرار، بينما عارضته دول أمثال الصين ومصر ونيجيريا وباكستان وروسيا.

النهضة نيوز