الرئيس الأسد تعليقا على الاساءة للنبي محمد: لا علاقة بين العلمانية وفصل الدين عن الدولة

وأشار الرئيس الأسد إلى أن ما يحدد قدرة المجتمعات على مواجهة العواصف الهدامة هي عوامل الاستقرار وتحصينه من الاختراقات الفكرية.

الرئيس الأسد خلال مشاركته في الاجتماع الدوري الموسع الذي تعقده وزارة الأوقاف

وبين أن قياس تمسك المجتمع بالدين يكون من خلال قياس أخلاق المجتمع وسلوك أبنائه، واعتبر أن الإرهاب ليس منتجا إسلاميا ولا نبحث عن شهادة حسن سلوك من الغرب، والخطر على العقيدة يأتي من الداخل ومن وأتباع العقيدة ويبدأ بالتخلف والتعصب وعدم القدرة على التفكير السليم.

الرئيس الأسد يرد على الاساءة لنبي الاسلام محمد

وعلق الرئيس السوري بشار الأسد على الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد قائلاً: الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم هو قدوتنا ولا يجوز للمسلمين أن يتبعوا الرسول في العقيدة ويخالفوه في السلوك.

الرئيس الأسد خلال مشاركته في الاجتماع الدوري الموسع الذي تعقده وزارة الأوقاف

ونوه الرئيس الأسد إلى أن الإرهاب ليس سبباً بل هو مجرد نتيجة ولسنا بصدد تبرئة الإسلام لكننا لا ننتظر البراءة من أحد، مبيناً أن هناك هجمة على لغة القرآن ولا يمكن فصل تلك اللغة عن المجتمع السوري.

كما أكد الرئيس الأسد أنه لا علاقة بين العلمانية وفصل الدين عن الدولة، ونحن نعيش أزمة هوية وانتماء منذ الاحتلال العثماني.

الرئيس الأسد خلال مشاركته في الاجتماع الدوري الموسع الذي تعقده وزارة الأوقاف