الأحزاب الكردية في إقليم كردستان تعلن رغبتها بالتفاوض مع الحكومة الاتحادية

الأحزاب الكردية في إقليم كردستان تعلن رغبتها بالتفاوض مع الحكومة الاتحادية

قتل متظاهرين اثنين خلال صدامات جرت اليوم الثلاثاء بينهم والقوات الأمنية، وذلك تزامناً مع الاحتجاجات المستمرة في محافظة السليمانية بإقليم كردستان العراق منذ أيام.

ويعاني إقليم كردستان العراق من أزمة اقتصادية خانقة منذ عام 2016 بسبب تراجع أسعار النفط والحرب على "داعش"، ولم يستلم موظفو الإقليم رواتبهم منذ أشهر بسبب خلافات بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم.

وبحسب ما نقلته " روسيا اليوم" قررت الأحزاب الكردية في إقليم كردستان العراق اليوم الثلاثاء إرسال وفد سياسي وحكومي إلى العاصمة بغداد للتوصل إلى اتفاق وحل المشاكل العالقة بين الطرفين.

وحسب بيان رئاسة إقليم كردستان فإن "الوفد سيكون رفيع المستوى وسيزور بغداد في أقرب وقت للحوار مع الحكومة الاتحادية للتوصل إلى اتفاق وحل المشاكل العالقة خصوصا فيما يتعلق بالحقوق والمستحقات المالية لإقليم كردستان، وتثبيتها في مشروع موازنة العراق للعام المقبل".

وفي وقت سابق اليوم، قال رئيس حزب سربستي كردستان، عارف باوه جاني، إن "الأزمة الاقتصادية التي انعكست علي الحياة المعيشية للمواطنين سببها الأزمة بين حكومة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية، حيث أوقفت الأخيرة إرسال المبلغ المتفق عليه لتمويل رواتب الموظفين".

واتهم جاني، جهات خارجية وحكومة الإقليم بتأجيج الأوضاع. مستنكرا حرق مقرات بعض الأحزاب وبعض المكاتب والدوائر الحكومية، قائلا: "ما علاقتها برواتب الموظفين؟".

وأكد رئيس الحزب أنه من حق المواطنين أن يتظاهروا ويطالبوا بحقوقهم ولكن بطريقة سلمية، وأن ما حدث تقف خلفه جهات خارجية لا تريد الحرية للشعب الكردي.

وفي السياق، ذكر الإعلام العراقي، أنه تم فرض حظر للتجوال في مدينة السليمانية ومناطق حلبجة و رابرين وإدارة كرميان في شمال العراق عقب الاحتجاجات الشعبية فيها.

سبوتنيك + وكالات