توصلت دراسة جديدة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الحساسية ليسوا أكثر عرضة لنتائج أو مضاعفات الإصابة بفيروس كورونا التاجي المستجد الأكثر خطورة مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون من الحساسية.
فحصت الدراسة المقدمة في مؤتمر الكلية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة (ACAAI) هذا العام البيانات المأخوذة من المستشفيات لتحديد ما إذا كان الأشخاص الذين يعانون من الحساسية يعانون من أعراض ومضاعفات خطيرة نتيجة لإصابتهم بفيروس كورونا أم لا، وذلك وفقاً لمجلة Science Daily العلمية.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور ديلان تيمبرليك، أخصائي أمراض المناعة والحساسية من مستشفى جامعة كولومبوس بولاية أوهايو: "لقد فحصنا الرسوم البيانية لـ 275 مريضاً تم إدخالهم إلى المستشفى بعد أن ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا التاجي المستجد للتأكد من وجود تاريخ صحي بإصابتهم بأمراض الحساسية المختلفة أم لا".
مخاطر فيروس كورونا على المرضى المصابين بالحساسية
وأضاف الدكتور ديلان تيمبرليك أن "خلال فترة الشهرين التي قضيناها في فحص ودراسة الرسوم البيانية، وجدنا أن شدة المرض لا يبدو أنها تختلف بين مرضى فيروس كورونا الذين يعانون من الحساسية والذين لا يعانون من الحساسية تقريباً".
وبدوره قال الدكتور ستانلي فينمان، من فريق مستشفى أتلانتا للحساسية و الربو أن هذه الدراسة تشير إلى أن المرضى الذين يعانون من الحساسية قد لا يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بالمضاعفات الخطيرة للإصابة بفيروس كورونا.
وأشار إلى أن هناك دراسات مماثلة قد تم إجراءها بالفعل في إيطاليا وووهان بالصين من قبل، ولكنه شدد على أهمية قيام المرضى باتخاذ الاحتياطات اللازمة حتى يتم الانتهاء من إجراء المزيد من الدراسات والأبحاث بخصوص هذا الأم .
بالإضافة إلى ذلك، وجد باحثون إسرائيليون مؤخراً أن الأشخاص المصابين بالربو قد يكونون أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا بنسبة 30٪ مقارنة بغيرهم
ونشر الباحثون بحثهم في مجلة الحساسية والمناعة السريرية الأمريكية الأسبوع الماضي، والتي خلصوا فيها إلى أنهم لاحظوا انخفاضا في معدل الإصابة بفيروس كورونا التاجي المستجد لدى الأشخاص الذين خضعوا للدراسة و الذين يعانون من الربو الموجود مسبقاً.
النهضة نيوز