أخبار

أول انتهاك لقرار وقف إطلاق النار في إقليم كاراباخ و مركز روسي تركي للمراقبة

12 كانون الأول 2020 19:04

أعلنت وزارة الدفاع الأرمينية، اليوم السبت، أن أذربيجان تشن هجوماً جنوب إقليم ناغورنو كاراباخ.

ويعد هذا الحدث اول انتهاك لقرار وقف إطلاق النار في إقليم كاراباخ الذي أعلن عنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ حوالي شهرين.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء اليوم السبت، عن رصد أول انتهاك لنظام وقف إطلاق النار في إقليم قره باغ.

وقالت الوزارة في بيان لها "في 11 ديسمبر، تم رصد انتهاك واحد لوقف إطلاق النار في مقاطعة هادروت".

وتغطي روسيا يوميا نشاط قوات حفظ السلام الروسية المنتشرة في كاراباخ.

وأشار بيان الدفاع الروسية ، إلى أن الـ 23 مركزا التابعة لقوات حفظ السلام تقوم بمراقة تطور الأوضاع في المنطقة ومتابعة وقف إطلاق النار في قره باغ على مدار الساعة.

وأضاف البيان، أن الجنود الروس ضمنوا عودة 481 لاجئا إلى بيوتهم في قره باغ من أرمينيا خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليبلغ إجمالي عدد سكان الإقليم الذين عادوا إلى منازلهم بعد وقف القتال (بموجب البيان الروسي الأرمني الأذربيجاني المشترك الصادر في 10 نوفمبر) 37707 أشخاص.

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين أعلن في 13 تشرين الثاني، تحقيق وقف كامل للأعمال القتالية في قره باغ.

وتم الاتفاق وقتها على تبادل جثث قتلى بين أذربيجان وأرمينيا تنفيذاً لبنود الاتفاق، بالإضافة إلى تواجد قوات حفظ السلام الروسية لمراقبة وقف إطلاق النار في كاراباخ.

وفي الأثناء، أعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف إنه سيتم إنشاء مركز مراقبة روسي - تركي مشترك لمراقبة وقف إطلاق النار في منطقة أغدام في قره باغ.

ونقلت "سبوتنيك" عن علييف أن " المركز سيراقب الالتزام بوقف إطلاق النار... في رأيي، هذا مؤشر جيد للتعاون الإقليمي. بما في ذلك التعاون بين تركيا وروسيا".

من الجدير ذكره أن أذربيجان وأرمينيا خاضتا حربا شديدة في الإقليم المتنازع عليه، وسط دعم تركيا التي زجت مسلحين أجانب أغلبهم من سوريا وليبيا في حرب كاراباخ لدعم أذربيجان, وعرضت أرمينيا على لسان رئيس برلمانها كشف أدلة ووثائق لسفراء الدول تثبت وجود ما وصفتهم "إرهابيين" لقتل المدنيين في كاراباخ.