الأمم المتحدة تجدد دعوة الأطراف اليمنية للالتزام باتفاق ستوكهولم

الأمم المتحدة تجدد دعوة الأطراف اليمنية للالتزام باتفاق ستوكهولم

دعا رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحُديدة "أونمها" رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الفريق أبهيجيت غوها، الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" إلى الالتزام باتفاق ستوكهولم.

وذلك في في الذكرى السنوية الثانية لاتفاق ستوكهولم ، حيث غرد الفريق غوها اليوم الأحد ، عبر حساب البعثة على تويتر، " أدعو إلى التنفيذ الكامل للاتفاق لإنهاء معاناة شعب اليمن والحديدة".

وأضاف: "لقد تم إحراز تقدم مهم ولكن التحديات مستمرة، بما في ذلك أعمال العنف التي تحدث بين الفينة والأخرى والتي تقوض روح اتفاق الحديدة".

وقال غوها "خمس سنوات من الحرب في اليمن، أفضت إلى الموت والدمار في البلد والكثير من النزوح، والمجاعة تلوح في الأفق إلى حد بعيد"، مؤكدا أن "الوضع برمته تفاقم بسبب جائحة كورونا العالمية.


وفي السياق، قال علي أصغر حاجي، مستشار وزير الخارجية الإيراني ، إن مبادرة طهران في الملف اليمني القائمة على إيقاف العدوان وفك الحصار وبدء الحوار، لا تزال مطروحة كحل أساسي.

ولفت أصغر حاجي إلى أن إيران أعلنت منذ بداية الحرب على اليمن أن الحل ينبغي أن يكون سياسيا، ولهذا قدمت مبادرة متوازنة من أربعة بنود للحل.

وقال إن "بعض دول المنطقة كانت تعتقد أن باستطاعتها إنهاء القضية اليمنية عسكريا في غضون 3 أو 4 أشهر، دون منح أي امتياز سياسي للأطراف اليمنية الأخرى، لكن المعتدين لم يحققوا أهدافهم رغم مضي 6 سنوات"، وفق تعبيره.

ويأتي ذلك أثناء معلومات عن انسحاب قوات الحكومة اليمنية من محافظة أبين بجنوب شرقي اليمن، يوم الجمعة الماضي، تنفيذا للشق العسكري من اتفاق الرياض، تمهيدا لبدء تنفيذ الشق السياسي من الاتفاق.

بذكر أن "الحكومة اليمنية" وجماعة "أنصار الله" اتفقوا في جولة مفاوضات السلام في السويد، أواخر كانون الأول 2018، إلى اتفاق بشأن الحديدة يضمن إعادة الانتشار المشترك للقوات من مدينة الحديدة وموانئه.


إلا أن الاتفاق لم ينفذ بسبب اختلافات بين الطرفين، وخروقات متبادلة للهدنة الأممية المعلنة في الحديدة.