أيقونات لبنانية جديدة تمنح رواد كنيسة كندية نافذة على الجنة

أيقونات لبنانية جديدة تمنح رواد كنيسة كندية نافذة على الجنة أيقونات لبنانية جديدة تمنح رواد كنيسة كندية نافذة على الجنة

أصبح لدى كنيسة القديسين بطرس وبولس الأرثوذكسية الواقعة في مدينة شارلوت تاون الكندية جدار جديد من اللوحات والأيقونات اللبنانية، والتي سميت "نافذة على الجنة". 

فقد تم نحت الأيقونسطاس، وهو جدار يستخدم بشكل عام لفصل المصلين عن رجال الدين في الكنيسة من قبل الرهبان الأرثوذكس في لبنان، حيث رسمت الراهبات الأرثوذكس كل أيقونة فيه يدويا. وقد أصبح ذلك ممكنا بفضل كرم جورج باسيت، الذي قال أن الكنيسة تعني الكثير بالنسبة له.

وقال باسيت: "أنا ممتن لله على رؤيته بينما ما زلت على قيد الحياة، وأود أن أشكر الناس أيضا لأنهم ساعدوا في تحقيق ذلك. ذرفت الكثير من الدموع وتم مساعدة الكثير من الناس".


صورة تظهر نحت الأيقونسطاس

وقال الأب ماكسيموس سايكالي، الذي كان يزور كنيسة القديس أنطونيو في هاليفاكس، أن تقليد وجود جدار من الأيقونات في الكنائس يعود إلى 1500 عام على الأقل، مضيفا: "إنه مثل النظر من السماء على الأرض من خلال النوافذ".

جدير بالذكر أنه قد تم بناء كنيسة القديسين بطرس وبولس الأرثوذكسية منذ حوالي 30 عام، و يأتي أبناء رعيتها من جميع أنحاء العال للصلاة فيها، بما في ذلك من لبنان وسوريا واليونان والهند ، وبالطبع كندا.


كنيسة القديسين بطرس وبولس الأرثوذكسية

وقالت إنصاف حداد، رئيسة اتحاد النساء في الكنيسة، أن الأمر أصبح يشبه بناء كنيسة جديدة من جديد بعد أن تم تثبيت الجدار، مضيفة: "من الجميل أن يكون هذا الجدار هنا لتذكيرنا قليلا بالوطن على الأقل هذه الكنيسة، تجعلنا جميعا نتوحد كمجتمع وعلى الرغم من أننا قد نكون مجتمعا صغيرا هنا في جزيرة الأمير إدوارد، لكن إيماننا قوي للغاية نحن دائما ندعم بعضنا البعض عندما يكون هناك شخص ما في حاجة إلى المساعدة". 

النهضة نيوز_ترجمة خاصة