بعد فترة مليئة بالجدل.. هذا مصير جاريد كوشنر و إيفانكا ترامب في ميامي

ولكن بعد أن ذكرت مجلة PageSix أن الزوجين يقومان ببناء منزل في حي إنديان كريك في ميامي، انقسمت آراء الطبقة العليا للمدينة الجنوبية حول ما إذا كان الزوجان إيفانكا ترامب وجاريد كوشنر، كما قال ويل سميث، مرحباً بهما في ميامي.

إيفانكا ترامب وجاريد كوشنر

وتقول أحد المصادر: "هناك دائرة إسرائيلية كبيرة تحب ما فعلوه لإسرائيل. لكنهم لاحظوا أن هناك بعض الليبراليين من سكان نيويورك يشعرون أنك تذهب إلى ميامي عندما تشعر بالخزي للحصول على فرصة ثانية. فقد توجه وريث شركة بيردو فارما، جوس ساكلر، إلى ميامي للحصول على فرصة أخرى بعد فضيحة المواد الأفيونية مثلا، ووصفوا خطط إيفانكا ترامب لبناء حياة ما بعد الفضيحة السياسية هناك بقمة ميامي".

إيفانكا ترامب

لكن أحد المطلعين الآخرين أخبر المجلة أن المدينة الجنوبية تعتبر أكثر تنوعاً سياسياً من نيويورك، حيث قال: "لا أعتقد أنه سيتم تجنبهم، فدائما ما قال الجميع أن ميامي هي بوتقة تنصهر فيها الجميع. لذلك لا أعتقد أن الناس سيهتمون بالطريقة التي يهتمون بها في نيويورك أو لوس أنجلوس بالسياسة".

بالإضافة إلى ذلك، ذكرت مجلة PageSix هذا الأسبوع أن أخبار وصول إيفانكا ترامب وجاريد كوشنر إلى ميامي أثارت حالة من الفوضى بين الآباء الأثرياء في محاولة لمعرفة المدرسة التي سيرسلون أطفالهم الثلاثة إليها.

جاريد كوشنر

حيث قيل للمجلة أن أحد أولئك الآباء قد سمع وهو يقول: "من الأفضل ألا يذهبوا إلى مدرة ليرمان، حيث أنني سأصدمهم عندما يقودون السيارة ". في حين قال شخص آخر: "لا أعتقد أن الناس في المدارس سيهتمون أكثر من مجرد مواجهة المزيد من المشاكل في المشاركة مع الأطفال بسبب الخدمة الرئاسية السرية".

في غضون ذلك، قيل لمجلة PageSix أنه إلى جانب خيارات مثل Ransom Everglades وMiami Country Day وCushman، كان هناك ضجة مفادها أنه يمكن إرسال أطفالهم إلى Scheck Hillel، وهي مدرسة يهودية خاصة، ينص موقعها على الإنترنت على أنها تعلم الهوية والقيم اليهودية والالتزام تجاه دولة إسرائيل، فضلاً عن الخبرات المشتركة في المناهج الدراسية الموجهة بالتعاليم الأرثوذكسية.