المتحدث باسم سرية "قاصم الجبارين": طائرة محملة بالأسلحة هبطت في أربيل قادمة من الكويت

المتحدث باسم سرية

كشف المتحدث باسم سرية "قاصم الجبارين" أبو مجتبى القريشي، عن توفر معلومات حول نشاط أميركي "خبيث" في العراق.

وقال القريشي لـ "قناة الميادين" اليوم الثلاثاء : "الأميركيون يدخلون صواريخ وأسلحة ومعدات من خارج العراق لاتهام فصائل المقاومة بالتخريب والقتل".

وأشار إلى أن "طائرة أميركية من نوع C130 هبطت في قاعدة عين الأسد قادمة من الكويت مطلع الأسبوع الماضي تحمل 32 منصة اطلاق صواريخ مع ذخيرتها.

وكشف أيضاً عن دخول طائرة شحن أميركية أدخلت في تشرين الأول /أكتوبر الماضي محملة بكمية من الأسلحة و28 ناظوراً إلى أربيل، موضحاً، أنها دخلت قاعدة عين الأسد ثم أربيل وكانت آتية من قاعدة علي السالم الكويتية أيضا".

ولفت القريشي إلى أن الأسلحة والمعدات التي نقلتها الطائرة وصلت عن طريق قيادات تتخذ من أربيل مقراً لها.

وأكد المتحدث أنه بعد وصول طائرة الشحن الأميركية إلى العراق ازداد نشاط داعش في البلاد.

وفي السياق، كان رئيس الوزراء العراقي السابق، إياد علاوي، أصدر، بيانا بخصوص تضارب الأنباء حول اختراق طائرات عسكرية ومسيرة للأجواء العراقية.

وقال علاوي: إن دخول الطائرات العسكرية والمدنية في الأجواء العراقية يخضع لموافقات حكومية، وعندما تولى إياد علاوي منصب رئاسة الوزراء منع طيران القوات المتعددة الجنسيات من استهداف أحد الرموز الدينية في حينها، من خلال التمسك بقواعد الاشتباك التي لم يعمل بها لاحقا"، بحسب ما نشره موقع "بغداد اليوم".

وأشار إلى أن "الطائرات المسيرة التي تستعمل بكثرة في السنوات الأخيرة فلا تخضع للموافقات الرسمية، إذ يتم التحكم بها عن بعد، وعليه يتعين تضمينها في اتفاقية اشتباك واضحة تلافيا لأي خروقات قد تحدث".


يأتي ذلك بعدما كشف رئيس الوزراء العراقي الأسبق حيدر العبادي أن "الطائرة الأمريكية التي اغتالت قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ونائب رئس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس قرب مطار بغداد، حصلت على موافقة عراقية".

ودعا حيدر العبادى، أمس الأحد، إلى إجراء تحقيق في من منح الإذن للطائرة الدرون الأمريكية التى استهدفت سليماني والمهندس.

وكان المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي السابق عادل عبد المهدي نفى، "نفياً قاطعاً التقارير عن منح جهات عراقية رسمية موافقات على طيران أميركي استهدف الشهيدين ورفاقهما".