أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أن طهران مستعدة للعودة لكافة التزاماتها بالاتفاق النووي إن عاد الطرف الآخر للعمل بالتزاماته.
وقال روحاني: أثبتنا التزامنا بالاتفاق النووي وأبطلنا مزاعم عدم التقييد به، إيران التزمت بكل ما وقعت عليه وأميركا تقف اليوم لوحدها.
وأوضح أن إيران منظومة دفاعية عالية وبأن قدراتها الدفاعية تعززت.
كما بين أنه إذا عادت 5+1 إلى كل تعهداتها في الاتفاق النووي فإن إيران مستعدة في نفس اللحظة للعودة إلى التزاماتها.
وقال: اليوم أميركا وحيدة وجميع دول العالم تدين التصرفات الاميركية وتطالبها بالعودة إلى الاتفاق النووي.
وعن الادارة الأمريكية الجديدة بين روحاني أن الحكومة الأميركية المقبلة تعلم أن الطريق مفتوح أمامها إن اختارت طريقاً صحيحاً فنحن جاهزون.
وأضاف أنه على الادارة الأميركية الجديدة أن تختار وجهتها وعليها أن تحقق مطالب الشعب الاميركي.
أما عن نتائج الانتخابات الأمريكية أوضح الرئيس الإيراني أن طهران لا تتأمل خيرا بمجيء بايدن لكنها سعيدة برحيل ترامب.
وفي حديثه عن الداخل الإيراني أكد الرئيس روحاني أن المواطنين الإيرانيين والكوادر الطبية تمكنوا بمراعاتهم للبروتوكولات الصحية ان يجعلوا الموجة الثالثة لجائحة كورونا تتخذ منحى تنازليا.
وقال: ظروفنا الداخلية والدولية تختلف عما كانت عليه ونقوم اليوم بالتصدير الى الخارج بعد ان كنا مستوردين، كما أن العالم ادرك اليوم ان ايران تقف بثبات وان شعبها لا يهزم.
وجرت الانتخابات الأمريكية بنتائج أغلبية الأصوات لمرشح الديمقراطي جو بايدين، مخرجا منافسه الجمهوري دونالد ترامب، معلنا معها خروجه من ملف الاتفاق النووي مع إيران.
يذكر أن خطة العمل الشاملة المشتركة، المعروفة بشكل غير رسمي باسم "صفقة إيران" أو "الاتفاق النووي الإيراني" ، هي اتفاقية دولية حول البرنامج النووي الإيراني، تم التوصل إليها في يوليو 2015 بين إيران ومجموعة 5+1 (الأعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة - الصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة - بالإضافة إلى ألمانيا)، والاتحاد الأوروبي.
وفي بيان مشترك ردًا على الانسحاب الأمريكي، أبرز قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا أن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يؤيد الاتفاق النووي ما زال "إطارًا قانونيًا دوليًا ملزمًا لحل النزاع"، مما يزيد احتمال قيام الولايات المتحدة بانتهاك اتفاق مجلس الأمن.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن عقوبات الأمم المتحدة على إيران دخلت مجددا حيز التنفيذ، ابتداء من الأحد، لعدم التزامها بالاتفاق النووي الموقع في 2015.
في حين أكدت كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، عدم وجود أي أثر قانوني للإجراءات الأمريكية الخاصة بإعادة فرض العقوبات الدولية على إيران.
النهضة نيوز