اجتماع للعشائر العربية السورية وإخلاء نقاط تركية جديدة والكشف عن مفتعلي حرائق الساحل

بينما أكد مصادر إعلامية بدء القوات التركية بعد ظهر اليوم بإخلاء نقطتي المراقبة في بلدة العيس بريف حلب الجنوبي و تل الطوقان في ريف إدلب الجنوبي.

النقطة التركية في تل العيس بريف حلب الجنوبي

وأضافت المصادر أن نقطتي المراقبة التركية هما أخر نقاط المراقبة ضمن مناطق سيطرة الجيش السوري.

في حين استشهاد شخص متأثراً بإصابته جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارته في بلدة جبا بريف القنيطرة بحسب وسائل إعلام محلية.

انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة

ونشرت وزارة الداخلية السورية خبر القبض على 39 شخصاً نفذوا الحرائق التي شهدتها محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص في الأشهر الماضية.

وقال العقيد عدنان اليوسف رئيس فرع الأمن الجنائي في اللاذقية عبر فيديو نشرته وزارة الداخلية، إن "فرع الأمن الجنائي اشتبه في البداية بثلاثة أشخاص وتم إلقاء القبض عليهم وضبط بحوزتهم عبوات بلاستيكية ودراجات نارية".

وأكد العقيد عدنان اليوسف أنه "بالتحقيق معهم اعترفوا بإقدامهم على إضرام النار في الأراضي الزراعية بتوجيه وتخطيط من أشخاص آخرين تم إلقاء القبض عليهم أيضاً"، وبلغ مجموع المقبوض عليهم 39 شخصاً ما بين ممولين ومنفذين ومخططين واعترفوا أنهم كانوا يتلقون الأموال من جهات خارجية.

القبض على 39 شخصاً نفذوا الحرائق التي شهدتها محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص

وأوضح العقيد اليوسف رئيس فرع الأمن الجنائي في اللاذقية أن "المنفذين اعترفوا بإضرامهم الحرائق في مناطق وادي قنديل، قلعانيل، رأس البسيط، الشيخ حسن، أم الطيور، بلوران، هاواي البسيط بريف اللاذقية".

الحرائق التي شهدتها محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص

وأضاف بأن "المنفذون اعترفوا المنفذون، بإضرامهم الحرائق في مناطق ريف جبلة وعدة مناطق من ريف طرطوس".

وتابع العقيد رئيس فرع الأمن الجنائي في اللاذقية أن "التحقيقات كشفت عن اجتماعات بين الوسطاء وبين المخططين والممولين حيث بدأ التخطيط في بداية آب 2020 فيما التنفيذ في 31 منه وحتى العاشر من تشرين أول الماضي وبشكل متقطع".

وعن تفاصيل الاجتماعات التي كان بقوم بها المنفذون قال العقيد اليوسف أنه "بعد كل اجتماع يذهب كل وسيط إلى المجموعة التابعة له ويتم إعطاءها مبالغ مالية ويبلغها بمكان وزمان الحريق، لتذهب المجموعة المنفذة عبر الدراجات النارية وبحوزتها عبوات بلاستيكية تحوي مادة البنزين حيث تقوم بإضرام النار في الأشجار والأعشاب".

الحرائق في الساحل السوري

ولفت العقيد بأن "المنفذين قاموا بالدلالة على الأماكن التي تم إشعال حرائق بها برفقة خبراء الحرائق من فرع الأمن الجنائي باللاذقية وعدد من القضاة وأنه تم تقديم المجرمين إلى القضاء المختص لينالوا جزاءهم العادل".

يذكر أن سوريا شهدت موجة من الحرائق هذا العام أكبرها في تشرين أول الماضي، حيث امتدت لتحرق مئات الهكتارات من الأراضي الزراعية و التي أدت إلى حريق مواسم زراعية كاملة من مختلف أنواع المحاصيل.