أحالت النيابة العامة في مصر، الفنانة عبير بيبرس إلى محكمة الجنايات بتهمة قتل زوجها رجل الأعمال و مالك إحدى شركات البترول عمرو السيد عبد الله البالغ من العمر اثنان و أربعون عاماً، و أمرت النيابة بذلك في التاسع من شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري، وسط استغراب المتابعين لـ قضية الفنانة عبير بيبرس.
عبير بيبرس
على خلفية سرعة الفصل بالواقعة، و تجديد التهمة الموجهة ضد الفنانة المصرية، في قضية القتل، التي تعود تفاصيلها إلى مطلع العام الجاري، دون ذكر أي تطورات جديدة.
إلا أن بعض المواقع الإخبارية، كشفت أن السبب في ذلك، رصد صورة لـ المتهمة مع جثة المغدور، التقطت عقب وفاته وقبيل وصول سيارة الإسعاف إلى منزلهما، مكان الحدث.
حيث أفضت التحقيقات إلى التوصل لهذا الدليل الموجود في هاتفها المحمول بتاريخ 30 أيار/ مايو الماضي، و بحسب المصادر الإعلامية، فقد ظهرت بيبرس في الصورة وهي توثق الواقعة بـ صورة سيلفي، بدت فيها وهي تمد لسانها في حين أن الجثة وراء ظهرها.
كما أشارت إلى أن الممثلة، كانت ترتدي ملابس أخرى، عند وصول الشرطة والإسعاف إلى منزلها، مغايرة للتي أطلت فيها بالصورة المرصودة.
و حول أقوال المتهمة في هذا الخصوص، صرحت بأنها التقطت الصورة ظناً منها بأنه لم يتوفى، و عند سؤالها عن السبب وراء تغيير ملابسها، اختارت الصمت دون التعليق.
اقرأ أيضا: عبير بيبرس تحال إلى محكمة الجنايات بـ تهمة قتل زوجها الراحل
هذا و كانت الممثلة المذكورة أعلاه، قد اعترفت بجريمتها عقب أشهر من الاحتفاظ بها على ذمة التحقيق، عقب اتهام والد زوجها لها بقتل ابنه عن سابق إصرار وترصد.
إذ قالت بأن جدال حاداً وقع بينها وبين المغدور الذي قام بصفعها على إثره، الأمر الذي دفع بها، لتناول قارورة زجاجية ، قبل أن تكسرها وتغرزها في صدره، مما أدى إلى وفاته على الفور.
الجدير بالذكر أن الفنانة عبير بيبرس، اشتهرت قبل ثلاث سنوات من خلال عدة أعمال فنية، منها بطولة فيلم سينمائي حمل عنوان " كما تدين تدان"، إضافة إلى مشاركتها في المسلسل الدرامي الكوميدي "إلسع وفلسع" و هو من إخراج إيهاب عبد اللطيف، وبطولة كل من:" منير مكرم، و شريف صبحي، آمال رمزي".