هاجم رئيس البرلمان التونسي، راشد الغنوشي، اتفاق تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل معتبراً أنه "خروج على الإجماع العربي"، ومؤكداً أن تونس لن تنساق خلف التطبيع.
وقال الغنوشي رئيس حركة "النهضة" الإسلامية: إنه "بخصوص المغرب الشقیق، فنحن صُدمنا من ھذه الخطوة التي خرجت عن الإجماع العربي بما عبرت عنه المبادرة العربية". حسب ما نقله موقع "بوابة تونس".
وأضاف راشد الغنوشي، "في تونس ليس مطروحا أن نسير في مسار التطبيع، إذ لدینا إجماع وطني رسمي وشعبي على رفض ذلك، وعلى دعم حقوق الشعب الفلسطیني التي یقرھا مبدأ الأخوة العربية والإسلامية وحتى القانون الدولي".
وسابقا اعتبرت حركة "النهضة" الإسلامية ، اتفاق التطبيع الإماراتي البحريني مع إسرائيل، "اعتداء صارخا على حقوق الشعب الفلسطيني، وخروجا على الإجماع العربي والإسلامي الرسمي والشعبي، ووقوفا مع الاحتلال الإسرائيلي".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كشف في 10كانون الأول 2020 أن المغرب تعهّد بتطبيع علاقاته مع إسرائيل، كما فعلت مؤخراً ثلاث دول عربية هي الإمارات والبحرين والسودان.
يذكر أن رئاسة البرلمان التونسي، أكدت سابقا وقوفها المبدئي مع القضية الأولى (القضية الفلسطينية) للعالم العربي والإسلامي ومناصري الحريّة والرافضين للاستعمار والاستيطان وانتهاك سيادة الدول والداعمين لحق الشعوب في تقرير مصيرها."
ودعت "البرلمان العربي واتحاد البرلمانات العربية والبرلمانات الإقليميّة والدوليّة وأنصار الحريّة وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها في كل دول العالم إلى إدانة ما حصل وإصدار مواقف واضحة داعمة للحقوق الفلسطينية."