تكرر مشهد التطبيع العربي مع الكيان الإسرائيلي بعد تطبيع الإمارات مع إسرائيل، لتنضم البحرين إلى قطار التطبيع، ثم يتم الإعلان عن تطبيع المغرب مع إسرائيل، ويبدأ عهد المقرات الدبلوماسية الإسرائيلية يشق طريقه في عواصم هذه الدول التي أصبحت مقصداً لمسؤولي هذه الكيان.
وبحسب موقع روسيا اليوم، فقد أفاد موقع "واينت" الإخباري، بأن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، سيتوجه الشهر القادم إلى المغرب، من أجل تدشين الممثلية الدبلوماسية الإسرائيلية الجديدة في الرباط، ومناقشة تطوير العلاقات بين البلدين إلى مستوى سفارات.
وتعتبر هذه الزيارة هي الأولى لوزير خارجية إسرائيلي منذ العام 2003، حيث قام حينها وزير الخارجية سيلفان شالوم، بزيارة على المغرب.
وذكر الموقع أن لابيد، قد تحدث يوم الجمعة الماضي، مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، حول الزيارة المخطط لها، واعتبر في بيان له بأن العلاقة المباشرة بين الدول والشعوب هي مصلحة إسرائيلية عليا، وأضاف: "نستمر بالعمل على تقوية العلاقات بين الدول وعلى بناء التعاون الاقتصادي والتكنولوجي والثقافي والسياحي".
وأشار الموقع إلى أن المغرب أعلنت تطبيع العلاقات مع إسرائيل في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، فيما أكد موقع واينت الإخباري، بأن يائير لابيد يريد تحويل هذه المكاتب إلى سفارات حقيقية في وقت لاحق.
