ترامب ينال "وسام محمد" عربون شكر فى التوصل لاتفاق التطبيع المغربي مع "إسرائيل"

وقدمت الأميرة لالة جمالة العلوي، سفيرة المغرب إلى الولايات المتحدة، لترامب "وسام محمد"، كهدية من العاهل المغربى الملك محمد السادس.

بدوره تلقى كبير مستشارى البيت الأبيض جاريد كوشنر ومبعوث الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط آفى بيركوفيتش جائزتين أخريين لعملهما على الاتفاق "الإسرائيلى" المغربى الذى جرى التوصل إليه فى ديسمبر .

تجدر الإشارة إلى أنه وفي العاشر من كانون الأول / نوفمبر أكد العاهل المغربي محمد السادس أن التطبيع مع "إسرائيل" لن يغير موقف العاصمة المغربية الداعم للقضية الفلسطينية، وذلك في اتصال بينه وبين الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لافتاً إلى أن الرباط ملتزمة بحل الدولتين للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.

ونقلت وكالات أخبار المغرب عن الديوان الملكي المغربي أن الأخير أبلغ الجانب الفلسطيني كون المفاوضات بين "إسرائيل" والفلسطينيين هي السبيل الوحيد للتوصل إلى حل نهائي ودائم وشامل للصراع.

من جهته أوضح وزير الخارجية المغربي أن الاعتراف الأميركي بالسيادة على الصحراء لا يأتي مقابل تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع "إسرائيل".

وكشف أن المغرب كان لديه مكتب اتصال مع "إسرائيل" حتى 2002 وبعض القرارات التي تطلبت إعادة الاتصال معها لا تعد  تطبيعا.

وساعدت الولايات المتحدة خلال الأشهر الخمسة الأخيرة فى الوساطة لإبرام اتفاقيات بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان والمغرب تهدف لتطبيع العلاقات وبناء الروابط الاقتصادية.

وأثار ترامب، الذى يغادر مقعد الرئاسة الأمريكية يوم الأربعاء، بعض الانتقادات له حول اتفاق المغرب، لأنه من أجل إبرام الاتفاق وافق على أن تعترف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية التى كانت لعقود مثار نزاع بين المغرب وجبهة البوليساريو الانفصالية التى تدعمها الجزائر وتسعى لإقامة دولة مستقلة فى المنطقة.

وفي السياق نقلت وكالات عن مصادر أميركية تأجيل بروفة تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، المقرر عقدها يوم الأحد، بسبب مخاوف أمنية، على أن تقام يوم الاثنين، فيما رفضت لجنة التنصيب الرئاسية التعليق على التغييرات.