القوات البحرية الأمريكية تتبنى استراتيجية "أكثر حزما" في مواجهة روسيا والصين

القوات البحرية الأمريكية تتبنى استراتيجية

كثرت في الآونة الأخيرة التقارير الغربية التي تهاجم الصين وروسيا بمزاعم تنامي قوة الدولتين عالميا عسكريا واقتصاديا ضمن سياسة السيطرة على مراكز القوة في العالم.

مؤخرا، ذكر تقرير معلومات عن تخطيط القوات البحرية الأمريكية لتبني استراتيجية "أكثر حزما" في مواجهة روسيا والصين.

وقال التقرير الذي أعدته قيادة مشاة البحرية والأسطول الحربي وخفر السواحل الأمريكي، إن الولايات المتحدة تعتبر الصين وروسيا "خصمين رئيسيين" لها، فيما تمثل الصين "أكبر تهديد استراتيجي طويل الأمد" عليها.

وبحسب المعلومات، من الممكن أن تسعى الصين وروسيا في حال الحرب، لبسط سيطرتهما على منطقة النزاع المفترض قبل أن تتمكن الولايات المتحدة والدول المتحالفة معها من التعامل مع الوضع.

وكان تقرير حديث للكونغرس الأمريكي قال إن الجيش الصيني حقق قفزات واسعة على صعيد الأسلحة النوعية.

ووفقا للتقرير الأمريكي تأمل الولايات المتحدة في الحفاظ على تفوقها الاستراتيجي عبر تحديث قواتها البحرية والاعتماد على سفن أصغر حجما وأكثر قدرة على المناورة، إلى جانب سفن متحكم فيها عن بعد.

وكانت رئاسة هيئة الأركان العامة البريطانية، قالت، إنه "من أجل هزيمة روسيا والصين، من الضروري الانتصار عليهما في لعبتهما" ما يعني الانتصار عليهما دون عتبة الحرب".

من جهته، ذكر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن تحركات حلف شمال الأطلسي كثيرا ما تأخذ "طابعا عدوانيا بشكل صارخ" إزاء روسيا، مشيرا إلى أن الوزارة تبذل الجهود اللازمة لدرء التهديدات الناجمة عن الناتو.


المصدر: غارديان البريطانية +وكالات