يبدو أن قيود فيروس كورونا لم تفعل شيئًا لإيقاف مطاردة الثعالب الاسكتلندية من قبل الصيادين وكلابهم والذين يخرجون بشكل دوري لقتل الثعالب.
أثار المتحدث باسم البيئة الاسكتلندية هذه القضية بعد أن أكدت جماعة مناهضة لرياضات الصيد أن عمليات الصيد هذه تخرج كالمعتاد ثلاث مرات في الأسبوع، حيث تم الإبلاغ عن تجمعات كبيرة من الناس.
وادعت الجماعة المناهضة للصيد العنيف أن عمليات الصيد تستغل استثناءين يسمحان لستة أشخاص بالتجمع من أجل "مكافحة الآفات" و 30 للتجمع في "أحداث الفروسية"، ويحدث هذا في الوقت الذي يلزم فيه السكان بقوانين الحظر حيث يحدد السكان الموجودين في نفس المنزل بعائلتين على الأكثر بحيث لا يتجاوز عدد الأشخاص الكلي ستة أفراد.
هذا وأكد أحد أعضاء البرلمان الاسكتلندي أن معظم الناس يعتقدون أن صيد الثعالب محظور في اسكتلندا، ومع ذلك يبدو أن صيد الثعالب مستمر كالمعتاد، بينما يلتزم معظم الناس بإجراءات صارمة للصحة العامة تقيد أنشطتهم.