فيصل المقداد: لاتغير على موعد الانتخابات الرئاسية في سوريا ونأمل بالحصول على لقاح كورونا الروسي

أخبار

فيصل المقداد: لاتغير على موعد الانتخابات الرئاسية في سوريا ونأمل بالحصول على لقاح كورونا الروسي

21 كانون الأول 2020 11:33

أوضح وزير الخارجية السوري فيصل مقداد أنه لا تغير لموعد الانتخابات الرئاسية المقبلة والمقرر إجراؤها في منتصف عام 2021، مشددا أنه لن يكون هناك ربط بينها وبين نجاح عمل اللجنة الدستورية.

وقال المقداد: "من الواضح جدًا أننا جميعًا سنعمل على أساس الدستور الحالي حتى نضع دستورًا جديدًا، وهذا أمر تعرفه اللجنة الدستورية جيدًا".

وأكد المقداد أنه لا علاقة بين عمل اللجنة الدستورية الحالية والانتخابات المقبلة.

وأشار المقداد إلى إن اللجنة الدستورية جاءت كنتيجة لمخرجات مؤتمر سوتشي، وسوريا اتخذت الإجراءات اللازمة للمساهمة في إنجاح هذه الجهود، وتم تشكيل الوفد الوطني، على أساس مصالح سوريا، التي يجب أن تكون مستقلة وذات سيادة، وأن تؤسس دستورا يخدم سلامة أراضي ووحدة الشعب السوري. 

وأضاف المقداد "من المبكر الآن الحديث عن نجاح أو فشل اللجنة الدستورية، ولكننا نأمل نجاحها". 

وأوضح أن "الأزمة تكمن في هل الطرف الآخر لديه نفس المصلحة في المساهمة في نجاح عمل اللجنة الدستورية". 

واعتبر المقداد أن العامل الأهم لنجاح عمل اللجنة الدستورية هو أن تكون بقيادة سورية، وتناقش القضايا بين السوريين، وأن تأخذ في الاعتبار مصالح الشعب السوري، وإذا ألزم الطرف الآخر نفسه بهذه المبادئ، أعتقد سيمكننا الوصول إلى نتيجة ما، عدا ذلك، المجموعات التي تسمي نفسها بالمعارضة ستظل تحت إرشاد الدول الأجنبية للتأثير على الدستوري السوري، وهذا بالطبع لن يؤدي إلى دستور توافق عليه سوريا".

ومن المقرر أن تجري انتخابات الرئاسة السورية في منتصف عام 2021، لكن لم يعلن أي شخص ترشحه بعد للانتخابات، بما في ذلك الرئيس الحالي بشار الأسد الذي قال في أكتوبر/تشرين الأول الماضي أنه "من المبكر الحديث عن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة".

وعن وباء كورونا وتأمين اللقاح المضاد في سوريا أعلن وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن بلاده تتحاور مع موسكو لتوريد اللقاح الروسي لفيروس كورونا المستجد "سبوتنيك في".

وحول شروط الحصول على اللقاح إذا كان من الممكن أن تحصل عليه سوريا بالمجان، قال المقداد "نحن واثقون أن الشعب الروسي كريم بما يكفي ليأخذ هذه الجوانب في اعتباره، خاصة وسط الظروف الخاصة التي تعيشها سوريا، من محاربة الإرهاب، والتأثير الاقتصادي الواقع عليها، والبنى التحتية المدمرة إثر الأفعال الإرهابية".

المصدر: وكالات