روسيا تنفي التهم الموجهة لها بالهجمات الإلكترونية على مؤسسات حكومية أمريكية

كما نفى الاتهامات الموجهة لروسيا لا أساس لها وهي استمرار لفوبيا ضدنا يتم اللجوء لها في كل الحوادث. 

واعتبر الكرملين أن أفضل رد على العقوبات الأميركية على مشروع خط أنابيب الغاز "نورث ستريم 2" هو استكماله. 

وكشفت شركة "فاير آي" للأمن السيبراني في الولايات المتحدة أمس الأحد، عن حجم الاختراق واسع النطاق الذي تعرضت له شبكات الحكومة الأمريكية وأثر في حوالي 50 شركة أو منظمة أمريكية.

وقبل أيام، زعمت وسائل إعلام أمريكية بأن قراصنة "متصلين بالدولة الروسية" وقفوا وراء اختراق كبير استهدف عددا من المؤسسات في الولايات المتحدة، الأمر الذي نفاه الكرملين. 

ونفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أول أمس السبت الأنباء المتداولة عن الاختراق الإلكتروني لبعض المؤسسات الأمريكية وأن روسيا لا علاقة لها به.

وفي وقت سابق من هذا الشهر قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كايلي ماكناني، إن الولايات المتحدة تتخذ الخطوات اللازمة لتصحيح الوضع في أعقاب هجوم إلكتروني واسع النطاق.

وكانت وزارتا الخزانة والتجارة الأمريكيتين قد تعرضتا لهجوم سيبراني ناجح من قبل مجموعة من القراصنة (الهاكرز) تدعمهم دولة أجنبية.

وقالت مصادر لرويترز، إن مجموعة تسلل الكتروني مدعومة من حكومة أجنبية سرقت معلومات من وزارة الخزانة الاميركية.

وبحسب المصادر، تمكنت مجموعة الهاكرز من سرقة بيانات من وزارة الخزانة والإدارة الوطنية للاتصالات والمعلومات، وكان حجم الاختراق شديد الخطورة.

وتم اتهام قراصنة روس بالتورط في القرصنة دون تقديم أي أدلة. بحسب ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست".

فيما ردت السفارة الروسية في الولايات المتحدة على اتهامات وسائل الإعلام الأمريكية لروسيا وقالت "بأنها لا أساس لها من الصحة".

ووصفت السفارة الروسية في واشنطن محاولات وسائل الإعلام الأمريكية اتهام موسكو بالهجمات السيبرانية على موقع وزارة الخزانة الأمريكية والإدارة الوطنية للاتصالات والمعلومات، بأنها أخبار ملفقة لا أساس لها من الصحة.

وأصدرت السفارة بيانا قالت فيه: "تحاول، مرة جديدة، وسائل إعلام أمريكية مختلفة اتهام روسيا بالهجمات السيبرانية على مختلف المواقع الأمريكية وآخرها موقع وزارة الخزانة وهذه المعلومات ليست دقيقة وعارية من الصحة تماما".