تسفر علاجات تساقط الشعر غالباً عن نتائج مختلطة، وذلك لأن الآليات التي تساهم في تساقط الشعر معقدة بعض الشيء، حيث يمكن أن يؤدي الاختلاط بين العوامل الوراثية ونمط الحياة إلى تساقط الشعر، كما أن اعتراض هذه العملية أمر صعب للغاية.
علاجات تساقط الشعر بزيت بزور اليقطين
ومع ذلك، فقد حدد الباحثون عدداً من الحلول الطبيعية التي تستهدف هرمون DHT، وهو الهرمون المسؤول عن تساقط الشعر، مشيرين إلى أن زيت بذور اليقطين يعتبر من أكثر الزيوت الواعدة حتى الآن، وخاصة أنه قد أثبت قدرته على منع إفراز هذا الهرمون وتعزيز نمو الشعر دون آثار جانبية ضارة.
وأوضح الباحثون أن قدرة زيت بذور اليقطين على تحفيز نمو الشعر يعود بفضل قدرته على تثبيط إنتاج هرمون DHT المشتق من هرمون التستوستيرون، وذلك عن طريق منع تشكل إنزيم اختزال ألفا 5.
ومع ذلك، فإن المكمل المستخدم للدراسة التي أدت إلى هذا الاستنتاج قد احتوى على مكونات نشطة أخرى ربما تكون قد ساهمت في النتائج أيضاً.
وفي دراسة استمرت 24 أسبوعا واشتملت على 76 رجلاً يعانون من تساقط الشعر من النمط الذكوري، كان لدى أولئك الذين يتناولون مكمل زيت بذور اليقطين بكمية 400 ملغ يوميا نمو في الشعر أكثر بكثير من أولئك الذين يتلقون علاجاً وهمياً.
ومع ذلك، لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية في كثافة الشعر بين المجموعتين أيضاً، لذلك قال الباحثين أنه لمن الضروري إجراء تجارب إضافية على البشر قبل التوصية بالاعتماد التام على زيت بذور اليقطين لمكافحة تساقط الشعر.
النهضة نيوز