أكدت تونس أن كل "ما يروج من شائعات عن عزمها على تطبيع العلاقات مع إسرائيل لا أساس له من الصحة.
وقالت وزارة الخارجية التونسية في بيان لها الثلاثاء: "كل ما يروج من ادعاءات حول نية تونس التطبيع مع اسرائيل لا أساس له من الصحة ويتناقض تماما مع الموقف الرسمي المبدئي للجمهورية التونسية المناصر للقضية الفلسطينية العادلة والداعم للحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني".
وأكدت الخارجية " الموقف الثابت لرئيس الجمهورية قيس سعيد الذي أكد أن حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتصرف ولا للسقوط بالتقادم وفي مقدمتها حقّه في تقرير مصيره وإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف".
وأضافت: "هذا الموقف المبدئي إنما هو نابع من إرادة الشعب التونسي ومعبر عما يخالجه من مشاعر تضامن وتأييد مطلق للحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني التي كفلتها له مختلف المرجعيات الدولية وقرارات منظمة الأمم المتحدة ومختلف أجهزتها وخاصة منها مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة، كما تبنتها عديد المنظمات الدولية والإقليمية الأخرى".
وأعربت الخارجية التونسية عن "قناعتها التامة بأنه لا يمكن إرساء سلام عادل ودائم وشامل في المنطقة دون تطبيق قرارات الشرعية الدولية الخاصة بحقوق الشعب الفلسطيني في استعادة أرضه المسلوبة وإقامة دولته المستقلة".
كما أكد البيان، أن موقف تونس الثابت باحترام المواقف السيادية لمختلف الدول، ولن تؤثر فيه أبدا التغيرات في الساحة الدولية".
وكان رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي قد أكد سابقا، أن تونس لن تطبع مع إسرائيل ودعا الدول العربية إلى عدم الانسياق وراء تيار التطبيع.