تقارير وحوارات

عصام الشابي يؤكد رفض التطبيع في تونس ويطالب بالتحرك لدعم فلسطين

9 أيار 2021 19:04

أكد أمين عام الحزب الجمهوري، عصام الشابي عدم وجود حاضنة شعبية تدعم التطبيع في تونس، مذكرا بالتحاق التونسيين سيرا على الاقدام أيام "الاحتلال الفرنسي" لمقاومة العصابات الصهيونية.

وقال عصام الشابي أنه حتى على المستوى الرسمي هناك تأكيد على رفض التطبيع، وأن رئيس الجمهورية يصنفه على أنه خيانة وطنية، مع تمنيه تحويل الافعال الى أقوال وتحريك الديبلوماسية التونسية في المحافل الدولية لدعم القضية الفلسطينية وفضح الانتهاكات الاسرائيلية.

وأردف الشابي ان انتفاضة المقدسيين تؤكد سقوط صفقة القرن، في ظل صمت رسمي وشعبي، مشيرا إلى إصدارهم في الحزب الجمهوري بيان لمطالبة الدولة التونسية بالتحرك، خاصة أن تونس تملك مقعدا في مجلس الامن، مؤكدا عدم تخليهم عن تحركاتهم لإسناد القضية الفلسطينية، وأن "الفلسطينيين قد أكدوا أن القدس ستبقى عاصمة فلسطين"

وأشار أمين عام الحزب الجمهوري إلى أن "الإمارات أصبحت محور معاداة الانتقال الديمقراطي في تونس"، فضلا عن تحولها إلى عرابة التطبيع في المنطقة، وهي تتجه لرهن مستقبل الإمارات وقرارها وسيادتها لمدى تطور علاقتها مع إسرائيل، مطالبا الإمارات بعدم الخروج عن المواقف العربية الرسمية والشعبية، الرافضة للتطبيع ولطعن الشعب الفلسطيني في ظهره، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية وخاصة تونس"، مؤكدا على عدم تدخل أي كان في الشؤون التونسية، سواء السعودية او الإمارات او تركيا او قطر او الولايات المتحدة.

واعتبر أن رئيس الجمهورية التونسية هو أول رئيس يعتلي سدة الحكم ويعلن أن القضية الفلسطينية هي قضية كل الفلسطينيين وأن التطبيع خيانة وطنية.

وحذر الشابي من محاولات اختراق اسرائيلية عبر بعض الاطراف الداخلية التي تسعى لإقامة علاقات مع الكيان الصهيوني "مستغلين الصعوبات الاقتصادية التي نواجهها وعلينا ان نكون يقظين لمواجهة هذه المخططات".

وعن التطبيع المغربي الذي لاقى موجة كبيرة من الإدانة، أسف لعدم إدانة الحزب الاول في تونس، النهضة، له "لأن الحزب الحاكم في المغرب هو حزب ينتمي لتيار الاسلام السياسي".

وحول ظاهرة رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي فهي "تقول عن نفسها أنها امتداد للنظام السابق وتحاول اعادة عقارب الساعة إلى الوراء، وهي تعمل لتعطيل وترذيل العملية الديمقراطية من داخل المؤسسة التشريعية"، مشيرا إلى أن خطابها يجد صدى لدى بعض الشرائح التونسية بسبب اخفاقات منظومات الحكم، مؤكدا أن دورهم كديمقراطيين ووطنيين أن يتصدوا لها بالإنجازات العملية والخطاب الديمقراطي.