تسريب مئات الصور الإباحية لعشيقة ملك تايلاند تثير الجدل

منوعات

تسريب مئات الصور الحميمية لعشيقة ملك تايلاند تثير الجدل

23 كانون الأول 2020 12:38

يزعم أن مئات الصور الحميمة لسينينات ونجفاجير أباكدي، عشيقة ملك تايلاند، قد سرقت من هاتفها الشخصي وتم تسريبها إلى النشطاء المناهضين للملكية باعتبارها إباحية انتقامية، كجزء من محاولة "تخريب" عودتها إلى البلاد.


وسرقت أكثر من 1400 صورة شخصية، كثير منها يعتبر صورا "إباحية"، وتم تسريبها بشكل مجهول في هجوم إلكتروني تزامن مع عودتها إلى القصر بعد أن سجنها الملك ماها فاجير الونكورن العام الماضي.

ملك تايلاند

كما و تم إرسال الصور الخاصة للقرينة الملكية إلى المعلق البريطاني أندرو ماكجريجور مارشال والأكاديمي بافين تشاشاف البونجبون الذي يعيش في اليابان ويواجه محاكمة جنائية في تايلاند لانتقاده النظام الملكي.

وكتب مارشال على تويتر بتاريخ 22 نوفمبر: "من الواضح أن الصور قد تم الحصول عليها من هاتف العشيقة الملكية الشخصي. فمعظم الصور هي صور التقطتها لنفسها، والعشرات منها صريحة للغاية، كما ويبدو أنه من المحتمل أنها التقطت هذه الصور الفاضحة لنفسها لإرسالها إلى فاجير الونكورن".

كما وكتب مارشال أيضاً أن الصور أرسلت إليه قبل وقت قصير من إطلاق سراح وونغفاجيراباكدي من سجن لات ياو للنساء في بانكوك لتنضم إلى الملك، مع استعادة جميع ألقابها وامتيازاتها الملكية.

تجدر الإشارة إلى أن ونجفاجير أباكدي، المعروفة شعبياً باسم "كوي"، قد تخرجت من كلية التمريض الحربية عام 2008، وأكملت دورات عسكرية في القتال وحرب الغابات والقفز المظلي الليلي، كما وخدمت في وحدة الحرس الشخصي للملك ووصلت إلى رتبة لواء.

وفي أغسطس من عام 2019، تم ترقية ونجفاجير أباكدي إلى منصب "القرينة الملكية" بعد ثلاثة أشهر فقط من زواج الملك من زوجته الرابعة، الملكة سوثيدا.

ومع ذلك، فقد تم تجريدها من لقبها ورتبها العسكرية بعد أشهر فقط من اتهامها بـ "عدم الولاء" والسعي لتقويض مكانة زوجة الملك.

واتهم القصر الملكي في بيان رسمي، ونجفاجير أباكدي بأنها "عار وتفتقر إلى الامتنان وبعصيان الملك والملكة".

ومع ذلك، تم الإفراج عنها من الاحتجاز في شهر سبتمبر الماضي بعد أن أمضت عشرة أشهر في إصلاحية وأعلن الآن أنها "غير مذنبة".

وكتب مارشال أن عودة ونجفاجير أباكدي إلى القصر قد تم معارضتها من قبل العديد من الأحزاب السياسية المعارضة والتي تدعم الملكة سوثيدا والأمير باجراكيتيابها، مضيفاً: "من المحتمل جدا أن تكون صور كوي قد تسربت في محاولة لتخريب عودتها كقرينة فاجير الونكورن".


النهضة نيوز