كشفت صحيفة "نيوزويك" الأمريكية عن مصادر عسكرية أن "ضباط أميركيون كبار ناقشوا خطة للتحرك في حال إقدام الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب على إعلان الأحكام العرفية".
وذكرت المصادر، أن قيادات عسكرية مسؤولة عن واشنطن تبحث خطة طوارئ سرية للحفاظ على النظام أو استعادته خلال التنصيب."
ونقلت "نيوزويك" عن ضابط أميركي، أن الخطة تجري بعيداً عن أعين البيت الأبيض والموالين لترامب في البنتاغون خشية إلغائها، مشيراً إلى أن هناك قلق من انخراط الجيش في أزمة قد يفتعلها ترامب لقلب نتائج الانتخابات.
وأفادت الصحيفة، أن دونالد ترامب قد يحشد ميليشيات خاصة وقوات شبه عسكرية موالية له لتعطيل الانتقال ونشر العنف في واشنطن.
وكان الرئيس دونالد ترامب، نفى في تغريدة، اللجوء إلى القوانين العرفية لتغيير نتائج الانتخابات، ووصف التقارير الإخبارية بشأن الموضوع بأنها أخبار زائفة.
Martial law = Fake News. Just more knowingly bad reporting!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) December 20, 2020
وذلك بعد ان قالت شبكة "سي إن إن" إن "ترامب بحث خلال اجتماع مع عدد من مساعديه وحلفائه مسألة إعلان الأحكام العرفية، لتغيير نتيجة الانتخابات التي فاز بها منافسه الديمقراطي جو بايدن".
ونقلت الشبكة عن مصادرها أن مستشار الرئيس السابق للأمن القومي الجنرال مايكل فلين -الذي طرح هذه الفكرة قبل أيام- كان موجودا بالاجتماع الذي عقد أمس، وأن النقاش احتد حينما اتهم مساعدي الرئيس، وفي مقدمتهم كبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز، بعدم فعل ما يلزم للدفاع عن (الرئيس) ترامب.