حسن روحاني: قصف عين الأسد صفعة صغيرة لواشنطن

حسن روحاني: قصف عين الأسد صفعة صغيرة لواشنطن حسن روحاني: قصف عين الأسد صفعة صغيرة لواشنطن

كشف الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أن انتقام إيران لاغتيال الشهيد اللواء قاسم سليماني لن ينتهي إلا بإنهاء الوجود الأمريكي في المنطقة، مبينا أن اغتيال الشهيد سليماني كان انتقاماً من استقلال دول المنطقة وشعوبها.

وقال روحاني إن "إيران لن تتخلى عن حقها في الانتقام لاغتيال الشهيد قاسم سليماني، لافتاً إلى أن تشييع جثمان سليماني في إيران والمنطقة، كان أكبر رد على جريمة الاغتيال".

وأرجع الرئيس الإيراني عملية اغتيال الشهيد قاسم سليماني للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ووزير خارجيته، مايك بومبيو"، مشيرا إلى أن الرد على عملية الإغتيال لم ياتِ بعد وان قصف قاعدة عين الأسد كانت صفعة صغيرة لواشنطن، والصفعة الأساسية تلقتها من شعوب المنطقة التي خرجت لأجل سليماني في سوريا، ولبنان، والعراق، وإيران".

وشدد روحاني على أن “تصويت البرلمان العراقي على إخراج القوات الأمريكية كان عملا كبيرا، وبعد أيام ستنتهي أيام ترامب، كما أن إدارة ترامب، وحياته السياسية ستذهب إلى مزابل التاريخ بعد أيام، ونحن سعداء لانتهاء ظاهرة الترامبية قبل حلول الذكرى الأولى لاغتيال قاسم سليماني".

وأشار إلى أن "إسرائيل هي المستفيد الأكبر من زعزعة الأمن في سوريا، والعراق، واليمن، وأفغانستان، وهي من وظف تنظيم "داعش" لأجل السيطرة على المنطقة".

يشار إلى أن المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني للشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان بين أمس الثلاثاء، أن دور الشهيد اللواء قاسم سليماني كان كبيراً في المساعدة بإحلال الأمن في المنطقة، فضلاً عن دوره في مواجهة الإرهاب في المنطقة ودعم المقاومة.

وأوضح عبد اللهيان أن الشهيد اللواء قاسم سليماني دعم المقاومة وقام بتجهيزها وتدريبها وهذا أمر استراتيجي سيستمر، وكان شخصاً شجاعاً لا يمل أو يتعب وكان جدّياً جداً في القيام بعمله، كما أنه وإلى جانب خصائصه العسكرية كانت لديه خصائص دبلوماسية مميزة.

وأكد عبد اللهيان أن السلطات القضائية في إيران قدمت دعاوى بـ48 مسؤولاً أميركياً ممن كانت لهم علاقة باغيال الشهيد قاسم سليماني.

وأشار إلى أنه برغم دور السعودية بدعم الإرهاب التكفيري بالمنطقة إلا أن الشهيد اللواء قاسم سليماني كان قلقاً على تجزئتها.

وقال: أتوجه برسالة بأن السعودية لن تكسب أي شيء من التقارب مع الكيان الصهيوني إلا انعدام الأمن.

وأكد عبد اللهيان أن الحرب على اليمن هي أميركية صهيونية والسعودية هي لعبة في يد هؤلاء.

وعن تطبيع الدول العربية مع "إسرائيل" قال عيد اللهيان: نأسف أن دولاً تهرول لتطوير علاقاتها مع الكيان الصهيوني وتضع دولاً مسلمة في خانة الأعداء.