في ظل سعيهنّ إلى الجمال، اتجهت أنظار و خطى السيدات خلال السنوات القليلة الماضية إلى عالم التجميل، مما جعله يتصدر باقي المجالات وشتى الأعمال، الأمر الذي زاد من الراغبين في الدخول إلى عالمه، لاسيما في ظل تطور أبحاث ودراسات التجميل و اتجاهها لتصحيح آثار العمر، التي باتت تكتسح وجوه السيدات بالخيوط و الإبر.
عالم التجميل بالخيوط
قبل سنوات قليلة، ذاع صيت عمليات شد الوجه و العيون بالخيوط، و هو ما أدخل السعادة إلى نفوس عدد كبير من النساء، الراغبات في محو و إخفاء التجاعيد و الترهلات الناتجة بفعل التقدم بالسن.
لاسيما في ظل الأخبار التي رافقت هذه العمليات، حول أمانها و مدى نجاعتها، في إعطاء النتائج المرجوة منها، بعيداً عن سبل الجراحة، التي كانت تقض مضجع الكثير من النساء، و تمنعهنّ من الدخول إلى عالم التجميل.
إلا أن الحقيقة بعيدة بعض الشيء عما يروج له، فهذه العمليات ليست آمنة بالمطلق، و قد تعود ببعض الآثار السلبية و المخاطر على مُتبعها، كما أنها ليست بقدر العمليات الجراحية من عطاء، بحسب ما أوضح دكتور التجميل اللبناني داني نصر.
الذي أكد في فيديو عبر أحد حساباته الرسمية، زيف الأنباء المتداولة حول نجاعة عمليات التجميل بالخيوط، مشيراً إلى أن البشرة تتفاعل مع الخيوط المدخلة فيها عن طريق الإبر، باعتبارها أجساماً غريبة عنها، فتقابلها لمدة شهرين بالتفاعل والمناعة، وعليه يحدث بعض التورم والشد.
الأمر الذي يوهم السيدات بأن النتائج جاءت كما يرغبن، إلا أن نتائجها مؤقتة ولمدة شهر ونصف الشهر فقط، فعند زوال الورم ستعود البشرة إلى سابق عهدها.
عالم التجميل بالخيوط، امتد ليشمل الوجه بكل ما فيه، وأصبح سبيلاً سهلاً لكل سيدة تريد العودة بـ الزمن إلى الوراء، لذلك ضجت العيادات الخاصة بالمتقدمات لإجراء شد الوجه، غضروف الأنف، و العيون كما الحواجب بالخيوط.
اقرأ أيضا: بعد رواجها ... تعرفي على سلبيات ومخاطر عملية عيون القطط
اقرأ أيضا: معلومات عن عملية رفع الحواجب بالخيط
وسط تشجيع أطباء التجميل بأن هذه العمليات آمنة وتمتد آثارها لمدة ثمانية عشرة يوماً أي عام ونصف العام، وهو ما لم يوافق عليه الدكتور داني نصر في الفيديو المنشور أعلاه، مبيناً الأسباب في ذلك.
النهضة نيوز