اعتبر المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، أن الأمن في لبنان مضبوط إلى حد بعيد رغم تأثره بالسياسة والتقلبات الحاصلة بالوضع في لبنان.
وأكد عباس خلال لقائه البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قبل ظهر اليوم أن الوضع الاجتماعي الضاغط لا بد أن ينعكس على الأمن في بعض التفلتات، مشيراً إلى أن الأمر لن يصل الى مرحلة الفلتان.
أما عن مدى امكان استغلال الجماعات الارهابية للوضع الكارثي الذي يمر فيه لبنان، لفت ابراهيم الى أن "الموضوع ليس مسألة إرهاب إنما الأمر يتعلق بالفقر، والفقر كافر لذا لا يجب أن نستغرب نزول الناس الى الشارع للمطالبة بلقمة عيشها"، مؤكدا أن الأمور لن تخرج عن السيطرة.
وعن الوساطة التي يقوم بها اللواء مع البطريرك والرئيس الفرنسي ومدى إمكانية نجاحها، قال: " هناك دائما أمل ورجاء، والحركة هي دائما دليل بركة، وغبطته يقوم بالدور الأكبر في هذا الاطار ونحن نعول على ما يقوم به صاحب الغبطة للوصول بالأمور الى خواتيمها السعيدة".