أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن المقاومة هي الوحيدة القادرة على حماية الثروات النفطية للبنان بفضل سلاحها والدعم الإيراني والسوري، كما أن المقاومة في لبنان هي من أكثر المقاومات في التاريخ استقلالاً.
وأشار السيد حسن نصر الله خلال كلمة متلفزة في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال اللواء الشهيد قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، إلى أنه لا يمكن أن نساوي بين من دعمنا بالموقف والسلاح وبين من تآمر على لبنان ودعم الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح السيد نصر الله أنه لايمكن لفصائل المقاومة الفلسطينية أن تساوي بين من يدعمها ومن يتآمر على الشعب الفلسطيني ومقدساته، كما لايمكن لسوريا أن تساوي بين من تآمر عليها ودعم التكفيريين ومن دافع عنها وساعدها، ولايمكن للعراقيين أن يساووا بين من أرسل إليهم الانتحاريين التكفيريين ومن ساعدهم على تحرير أرضهم.
وقال السيد حسن نصرالله: من يراهن على الحصار والعقوبات للمس بارادتنا فهو واهن، ونحن نعرف كيف نحول الدم المسفوك الى دافع للاستمرار، ومقتضى الوفاء ان نعرف العدو من الصديق والوفاء من شروط النصر، ومن يراهن بالقتل والحروب والسيارات المفخخة على ضعفنا واهم، و سيكون لنا كلمة عن الوضع اللبناني بالتفصيل في الأيام القادمة تتطرق لكل الملفات.
وأضاف السيد حسن نصرالله: لدينا معلومات أن أميركا دفعت مئات الاف الدولارات لقنوات إعلامية لإعداد تقارير عن جمعية القرض الحسن، ونحن نعرف كيف نحول التهديدات الى فرص والدم المسفوك ظلما والذي يتوقع الاخرون ان يؤدي الى وهن وتراجع الى دافع قوي للثبات ومواصلة الطريق والاحساس أكثر بالمسؤولية.
وأشار السيد حسن نصرالله: وضع حزب الله على لائحة الارهاب هدفه نفسي لايخاف اللبنانيين، وحتى لو حاصرتونا بالأرض نحن معنا الجبال والسماء والبحار والملائكة وما خلق الله مما نعلم وما لا نعلم، نحن معنا الله ومهما فعلتم ستفشلون لأن من يتوكل على الله سينتصر وما النصر إلا من عند الله.
وقال السيد حسن نصرالله: أقول للاميركيين و"الاسرائيليين" ومن في محورهم عندما تقتلونا يزداد شعبنا وعيا وعنما تقتلون قادتنا نزداد عناد وتصلبا وتمسكا بالحق، وترامب قال أن أميركا أوجدت داعش وذلك صحيح لأن هناك أهداف من وجود "داعش".
وأشار السيد حسن نصرالله إلى أن مواصلة الدفاع عن دول وشعوب وحركات المقاومة وعنوان فلسطين والقدس والمقدسات وحقوقنا الطبيعية، وهذا المحور يدار من قبل قادته في البلدان المختلفة وبتفهم للظروف بدقة ومسؤولية.