قمة العلا تحسم الأزمة الخليجية .. وتؤكد تعزيز أواصر الأخوة

أخبار

قمة العلا تحسم الأزمة الخليجية .. وتؤكد تعزيز أواصر الأخوة

5 كانون الثاني 2021 14:26

بدأت أعمال القمة الخليجية في دورتها 41 في منطقة العلا بالسعودية, برئاسة ولي العهد السعودي برئاسة ولي عهد المملكة الأمير محمد بن سلمان.

وفي مستهل القمة ثمّن ولي العهد السعودي الجهود المبذولة لرأب الصدع بقيادة الكويت ورعاية الولايات المتحدة.

وأكد ولي العهد السعودي بأنه ينبغي تعزيز التكامل بين دول مجلس التعاون الخليجي.

وقال الأمير محمد بن سلمان : نحن أحوج ما نكون لمواجهة التحديات التي يمثلها البرنامج النووي والصاروخي الإيراني الذي يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي حسب قوله, مؤكدا على التضامن العربي والإسلامي.

ودعا الملك سلمان المجتمع الدولي لوقف برامج الصواريخ البالستية المهددة للسلم بالمنطقة.

وأضاف محمد بن سلمان: ينبغي تعزيز التكامل بين دول مجلس التعاون الخليجي.

وأشاد الأمير محمد بن سلمان بالدورين الكويتي والأمريكي لرأب الصدع بين دول المنطقة، مؤكدا على دور القمة في "تعزيز أواصر الأخوة".

وأوعز ولي العهد السعودي الملك سلمان بإطلاق اسمي السلطان قابوس والشيخ صباح رحمهما الله على القمة.

بدوره , قال أمير دولة الكويت نواف الأحمد الجابر الصباح إن تسمية إعلاننا "اتفاق التضامن" يعكس حرصنا على الأمة العربية.

وذكرت الأنباء المتواردة من داخل القمة بأن المشاركين في قمة العلا الخليجية وقعوا على "بيان العلا" والذي يتضمن اتفاق المصالحة بين قطر والدول الخليجية, حيث أعلن أمين عام مجلس التعاون الخليجي التوقيع على البيان الختامي لقمة مجلس التعاون الخليجي وبيان العلا واختتام الجلسة الأولى.

هذه القمة الخليجية تأتي بعد مساع أمريكية لدفع دول مجلس التعاون الخليجي إلى وضع حد لأزمتها منذ عام 2017 عندما قطعت كل من الرياض وأبو ظبي والمنامة والقاهرة علاقاتها بالدوحة.

يذكر أن مجلس التعاون الخليجي الذي يعقد اجتماعات دورية أنشئ في 25 مايو (أيار) 1981، ويضم السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين وعمان، ومن أهدافه بناء تحالف سياسي واقتصادي وعسكري لمواجهة الأخطار التي تحدق بشعوبه وأراضيه.

ويعد المجلس الأعلى هو السلطة العليا لمجلس التعاون، ويتكون من رؤساء الدول الأعضاء، ويجتمع في دورة عادية كل سنة، وتمثل الدورة الـ41 في العلا مرحلة جديدة في مسيرة مجلس التعاون الخليجي بالدخول إلى العقد الخامس من عمر المجلس، التي تتمثل في خلق آفاق جديدة للمواطن الخليجي، وتمكين الشباب الخليجي، وتأهيلهم لقيادة عجلة الاقتصاد والتنمية الخليجية، لبناء مجتمع خليجي متمكن.