وزير الخارجية الإيراني يبدأ جولة إقليمية لبحث تعميق العلاقات الثنائية مع دول الجوار

وأكدت الخارجية الإيرانية، أن المباحثات في قطر ستتناول قضايا عديدة ذات اهتمام مشترك في المجالات الثنائية والإقليمية والدولية.

فيما أفادت وكالة الطلبة الإيرانية "إسنا"، بأن "جولة وزير الخارجية الإيراني تشمل کل من سلطنة عُمان وقطر والكویت.

وأعلن عبد اللهيان عبر حسابه في توتير، أنه "يزور الدوحة ومسقط بهدف تعميق العلاقات وتطويرها مع دول الجوار"، مشيرا إلى أن بلاده مستمرة في عملية التنمية الشاملة للعلاقات مع الجيران والتي تعتبر أحد المحاور الأساسية في عقيدة السياسة الخارجية المتوازنة لحكومة طهران.

ونوه الوزير الإيراني، بأن "جيران إيران لديهم قدرات كثيرة في مجال الاقتصاد والتجارة والسياسة".

وكان وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قد بحث هاتفياً، في وقت سابق من الشهر الجاري، مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، العلاقات الثنائية وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية، حسب ما أفادت وزارة الخارجية القطرية.

وكانت الخارجية القطرية، قد دعت إلى انفتاح الأطراف في دول مجلس التعاون الخليجي وإيران على حوار بناء يهدف إلى نزع فتيل التوتر، وإعلاء مصلحة الشعوب ومصالح المنطقة، وذلك خلال فعاليات مؤتمر الحوار العربي – الإيراني في دورته الثانية، التي استضافتها الدوحة في الـ 29 من الشهر الماضي.

وطالب وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي، خلال المؤتمر، بتشكيل آليات بناءة للحوار وفق مبادئ وأسس الاحترام المتبادل وحسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وحل النزاعات بالطرق السلمية.

وكان رئيس وزراء قطر الأسبق حمد بن جاسم، قد دعا في مقابلة صحفية، في آذار الماضي، إلى حوار صريح للتوصل إلى حل يكون "إنجازاً كبيراً ليس فقط للسلام ولكن أيضا للتجارة والاقتصاد"، قائلاً: إن "الحرب مع إيران ليست في مصلحة دول الخليج.