العراق تعلن فشل التعليم عن بعد.. يوم واحد في الاسبوع لا يكفي لدوام الطلبة

العراق تعلن فشل التعليم عن بعد.. يوم واحد في الاسبوع لا يكفي لدوام الطلبة العراق تعلن فشل التعليم عن بعد.. يوم واحد في الاسبوع لا يكفي لدوام الطلبة

في ظل انتشار الوباء التاجي كوفيد _19 وما خلفه من أزمات كانت العراق كغيرها من الدول الذي عانى أزمة التوفيق بين توفير التعليم والحفاظ على صحة وسلامة الطلاب، حيث أكددت عضوة لجنة التربية النيابية العراقية هدى الجبوري، اليوم الثلاثاء، أن يوم واحد في الاسبوع لا يكفي لدوام الطلبة.

وعبرت الجبوري عن عدم اقتناعها بدوام اليوم الواحد في الاسبوع واعتبرت أنه لا يضيف للطالب شيء. 

وقالت أن “التعليم عن بعد، ثبت فشله خصوصا لطلبة المراحل الابتدائية، إلا أنه من المستحيل ان يستفيد طلبة الابتدائية من التعليم عن بعد وحتى اليوم الواحد لان مكانهم الفعلي هو المدرسة”.

كما شككت الجبوري بقرارات مجلس الوزراء كلها واعتبرتها غير صحيحة كقولهم بعدم الاحتفال براس السنة والتجمعات بينما نرى الأسواق والمولات تكتظ بالناس”.

وأشارت عضوة لجنة التربية إلى ان “بعض مدراء مدارس قالوا ان لديهم الوقت الكافي للتدريس يومين او اكثر لكل مرحلة لطلاب الوزاري، وقدموا طلب الى التربية لكن الوزارة لم توافق على ذلك وتحملهم مسؤولية كبيرة ان اقدموا على هذا القرار”.

من جهته صرح الوكيل الاداري للوزارة الدكتور فلاح القيسي، أن “الوزارة عقدت اجتماعات موسعة مع المختصين بالشأن التربوي من هيئة الرأي والمديرية العامة للامتحانات والتقويم والمديريات المعنية، لمناقشة زيادة أوقات الدوام إلى اكثر من يوم واحد، لتصبح يومين او ثلاثة لكل مرحلة اسبوعيا، مبيناً ان المقترح يشمل مرحلتي الابتدائية والثانوية”.

وأوضح أن المقترح بني على اساس نجاح القرار الخاص بيوم واحد لكل مرحلة ونجاح تطبيق الاجراءات الوقائية الخاصة بجائحة كورونا منذ بدء الدوام للعام الدراسي الحالي، علاوة على نجاح تجربة المنصة الالكترونية، منوها بان المقترح يروم تطوير آلية الدوام في المدرسة مع الحفاظ على تطبيقها بشكل اكثر تشدداً”.

وأفادت وكالة الأنباء العراقية في وقت سابق أن وزير الصحة العراقي، حسن التميمي، أكد أن بلاده حجزت 16 مليون جرعة من لقاح ضد كورونا، وأنه تم البدء بتدريب فرق خاصة للتعامل مع هذا اللقاح.

وقال التميمي أن "السلالة الجديدة من فيروس كورونا، لديها نفس أعراض كوفيد 19، وهي سريعة الأنتشار ولكنها أقل تأثيرا"، مشيرا الى أنه "سيدخل للعراق قريبا مختبران جديدان لفحص السلالة الجديدة".

وأوضح أن "العراق بحاجة الى أكثر من 3 مليارات دولار لتوفير جميع المستلزمات الطبية، كما أننا بحاجة الى أكثر من 160 ألف سرير لتغطية حاجة البلاد الفعلية"..

وكشف أن الوضع الوبائي في العراق مازال تحت السيطرة.