قرارات التربية اللبنانية بعد التخفيف التدريجي لقيود الاغلاق

أخبار لبنان

قرارات التربية اللبنانية بعد التخفيف التدريجي لقيود الاغلاق

20 آذار 2021 11:26

أصدر وزير التربية والتعليم العالي طارق المجذوب، القرار الرقم 80/م/2021 المتعلق بتنظيم الاعمال الادارية في الوزارة والجامعة اللبنانية والمركز التربوي للبحوث والانماء والمؤسسات التعليمية اعتبارا من صباح الاثنين في 22/3/2021.

أنه وتماشيا مع قانون المتعلق باعلان التعبئة العامة لمواجهة فيروس كورونا وتعديلاته، واستنادا لكتاب رئاسة مجلس الوزراء الرقم 96/م ص تاريخ 6/2/2021 حول تحديث استراتيجية مواجهة فيروس كورونا ومراحل التخفيف التدريجي لقيود الاغلاق، وبعد انتهاء المرحلة الثالثة من مراحل التخفيف التدريجي لقيود الاغلاق والتي تضمنت حضور الموظفين بنسبة 50 % لغاية تاريخ 21/3/2021، يقرر استمرار العمل بالتعلم عن بعد في المؤسسات التعليمية الخاصة والرسمية لحين صدور قرار العودة للتعليم المدمج.

كما ويسمح لمديري الثانويات والمدارس والمعاهد الرسمية والنظار والمرشد الصحي وعامل المكننة إضافة الى المستخدمين بالحضور يومي الثلاثاء والخميس ولحين العودة للتعليم المدمج (باستثناء الخميس في 25/3/2021 لمصادفة عيد البشارة)، لتأمين الاعمال الادارية والتحضير للعودة التدريجية للتعليم المدمج لاحقا.

إضافة إلى السماح لمديري المؤسسات التعليمية الخاصة وعدد من الاداريين ومسؤولي المحاسبة فيها بالحضور خلال الدوام الرسمي لانجاز الاعمال الادارية اللازمة.

وبين القرار متابعة الأعمال الإدارية في المديريات العامة في وزارة التربية والتعليم العالي والمركز التربوي للبحوث والانماء في الادارات المركزية والوحدات الادارية في المحافظات، وفي الجامعة اللبنانية اعتبارا من صباح الاثنين 22/3/2021 ذلك بنسبة حضور كاملة للموظفين بحسب دوامهم الرسمي.

ونص القرار على المطالبة من المواطنين الراغبين بالحضور إلى المبنى الرئيسي لوزارة التربية في بيروت لتقديم أو استلام مصادقة جامعية، أو معادلة جامعية، أو معادلة مدرسية، أو شهادة رسمية أو صورة طبق الاصل من دائرة الامتحانات الرسمية، ضرورة الاستحصال على إذن مسبق من منصة IMPACT، باختيار وزارة التربية والتعليم العالي.

لإضافة إلى إلزام الموظفون وأفراد الهيئة التعليمية وسائر العاملين خلال فترة حضورهم في الوحدات الادارية والمؤسسات التعليمية بالتقيد بجميع اجراءات الوقاية اللازمة من فيروس كورونا ومتطلبات السلامة العامة.