أعلنت إيران أنها لن تقبل العودة إلى الاتفاق النووي إلا بشرط واحد.
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني إنه إذا أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن "التوبة"، وعاد إلى المسار القانوني في الاتفاق النووي فسوف نرحب بذلك.
وكانت طهران أعلنت منذ أيام أنها استأنفت تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المئة بمنشأة فوردو النووية تحت الأرض, بعدما كان نحو 4% بموجب الاتفاق النووي الإيراني.
وصوت البرلمان الإيراني لصالح إلزام الحكومة برفع نسبة تخصيب اليورانيوم.
كما أعلن رئيس لجنة الطاقة في البرلمان الإيراني، فريدون عباسي، أنه "سيتم العمل على تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%، وإخراج مفتشي الوكالة الذرية الدولية وإنهاء التعاون معها، والانسحاب من الاتفاق النووي".
الرئيس الإيراني حسن روحاني أكد أن إيران ستعود إلى الوفاء بالتزاماتها في الاتفاق النووي إذا التزم الطرف المقابل بتعهداته.
واعتبر روحاني أن استمرار عدم التزام الطرف المقابل بتعهداته لن يخضع إيران أو يجعلها تستسلم.
وعلقت الولايات المتحدة على قرار البرلمان الإيراني، بزيادة تخصيب اليورانيوم، معتبرة أنه يمثل تهديد المجتمع الدولي.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو أن إيران لم تقدم أي مبرر تقني لسبب حاجتها إلى التحرك بسرعة لتخصيب اليورانيوم إلى هذا المستوى، والمجتمع الدولي لا يجب أن يكافئ إيران على تصرفاتها الخادعة فيما يخص القضية النووية.
بدوره , الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، أكد أن واشنطن لن تتهاون في التعامل مع النووي الإيراني.
واعتبرت دول فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، أن إعلان إيران الأخير حول رفع نسبة التخصيب في مفاعل نطنز "أمر مقلق" يتعارض مع الاتفاق النووي.
وأوضحت الدول الثلاث في بيان مشترك أن: القانون الذي تم التصويت عليه مؤخرا في البرلمان الإيراني يسمح بتطوير عملية التخصيب وهو أمر مقلق جدا ويتعارض مع التزامات إيران"، ودعت طهران إلى "العودة عن ذلك القرار إذا أرادت "الحفاظ على مساحة للدبلوماسية".