كيم كارداشيان وكاني ويست يتجهان للطلاق.. مجلة أمريكية تكشف تفاصيل جديدة

ترشح كاني ويست للرئاسة كانت القشة الأخيرة لزوجته كيم كارداشيان ترشح كاني ويست للرئاسة كانت القشة الأخيرة لزوجته كيم كارداشيان

كشفت مجلة PageSix الأمريكية المختصة بالمشاهير أن كيم كارداشيان وكاني ويست يتجهان الآن إلى الطلاق بعد ما يقرب من سبع سنوات من الزواج، مشيرة الى أن حملت كاني ويست الرئاسية الغريبة التي جعلت كيم كارداشيان تدرك أنها بحاجة إلى "إنهاء الزواج من أجل أطفالها وسلامة عقلها"، كما قال أحد المصادر المطلعة على الأمر للمجلة.


وكانت الحملة الرئاسية الفاشلة التي خاضها كاني ويست مغني الراب الأمريكي بمثابة "القشة الأخيرة التي قسمت ظهر البعير" بالنسبة لزوجته ونجمة تلفزيون الواقع لكيم كارداشيان، التي كافحت حتى ذلك الحين لإنقاذ زواجهما المضطرب نفسياً.


كاني ويست

وتجدر الإشارة إلى أن حملة كاني ويست الانتخابية، والتي لم تكن تهدف سوى لخدمة مصالحه الذاتية، قد بدأت بخطاب مجنون في شهر يوليو من العام الماضي، والذي ادعى كاني ويست خلاله خطأ أن الناشطة الحقوقية الأمريكية التاريخية ذات البشرة السوداء، هارييت توبمان، لم تحرر العبيد في واقع الأمر بحسب وصفه.

وفي نفس الشهر، اشتبك كاني ويست بحماته كريس جينير، وذلك بعد أن وصف كاني ويست في تغريدة له على تويتر بأنها "كريس جونغ أون"، وادعى أن عائلة زوجته كيم كارداشيان كانت تحاول إجباره على الخضوع للعلاج النفسي.

كما وقال مصدر آخر مطلع على الأمر حول ردة فعل كيم كارداشيان على ترشح كاني ويست للرئاسة: "لم تخرج كيم وتؤيد ترشحه علناً، لقد صمتت كثيراً وهذا يعني الكثير بالفعل، وقد تنازل عن أفكاره أخيراً في 3 نوفمبر".

وأضاف المصدر الأول: "دائماً ما كانت كيم كارداشيان داعمة للغاية لكاني ويست، حتى أثناء صراع كاني ويست مع صحته العقلية. لكن كيم كارداشيان تعلم أن عليها أن تفعل الشيء الصحيح لأطفالها".

استعانت كيم كارداشيان، البالغة من العمر 40 عام، بمحامية الطلاق المخضرمة لورا واسر، التي تساعدها في التفاوض على التوصل إلى تسوية سرية قبل تقديم طلب الطلاق.

كما وأضاف المصدر أن كيم كارداشيان وزوجها كاني ويست، البالغ من العمر 43 عام، لديهما اتفاق ما قبل الزواج بالفعل، ولكنهما لم يصلوا بعد إلى مرحلة تسوية شؤونهم المالية أو حضانة الأطفال الأربعة.

وأكمل المصدر: "على الرغم من حملة كيم كاردشيان على تويتر، إلا أنها لا تواعد أي شخص في الوقت الراهن، لأنها لو كانت كذلك، فستكون خطوة مهنية. فلا يمكنها الذهاب إلى المطاعم أو المواعيد الغرامية وتحمل المصورين والمعجبين بسبب الجائحة الفيروسية. إنها لا تستطيع المواعدة بهدوء لأنها تدرك ما سيكون عليه الأمر".

بالإضافة إلى ذلك، قال مصدر آخر مقرب من كيم كارداشيان لمجلة PageSix أن الأمور ودية، موضحاً: "نحن نتحدث عن شخصية تعد أحد أشهر الأشخاص في العالم، إنها لا تحتاج إلى أي شخص لجعلها أكثر شهرة مما هي عليه بالفعل. لا توجد حرب، فقد عملوا كثيرا على الأمر منذ أشهر. وهذا لا يتعلق بشيء واحد، هناك العديد من الأشياء التي تراكمت بمرور الوقت وخلقت مسافة كبيرة بينهما".

مجلة PageSix