توعدت الصين الولايات المتحدة بأنها ستدفع "ثمنا باهظا" في حال سافرت سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت إلى تايوان في الأيام المقبلة.
ودعت الصين، اليوم الجمعة، للتوقف عن خلق صعوبات جديدة أمام العلاقات الصينية الأمريكية وذلك على خلفية الإعلان عن زيارة مندوبة واشنطن الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة لتايوان.
وقالت البعثة الصينية لدى الأمم المتحدة في بيان لها الجمعة: نود تذكير الولايات المتحدة بأن من يلعب بالنار سيحرق نفسه ستدفع الولايات المتحدة ثمناً باهظاً لعملها الخاطئ.
وأضافت :لن تنجح الولايات المتحدة في محاولتها إلحاق الضرر بالمصالح الأساسية للصين من خلال التلاعب السياسي بقضية تايوان, داعيةً واشنطن إلى وقف استفزازاتها المجنونة.
وأشار بيان البعثة الصينية إلى أن بكين تعارض بشدة أي شكل من أشكال الاتصالات الرسمية بين الولايات المتحدة ومنطقة تايوان.
وأضاف البيان: لا يوجد في العالم سوى صين واحدة ومنطقة تايوان جزء لا يتجزأ من أراضي الصين وحكومة جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة التي تمثل الصين بأكملها .
ولفت بيان البعثة الصينية إلى أن الولايات المتحدة قدمت التزاما صريحا بهذا الشأن في البيانات الثلاثة المشتركة بين الصين والولايات المتحدة بما في ذلك البيان المشترك لعام 1979 بشأن إقامة العلاقات الدبلوماسية.
من جانبها، أكدت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، ستزور تايوان في الفترة من 13 إلى 15 يناير لإجراء اجتماعات مع نظرائها التايوانيين الكبار.
وقال بيان البعثة: خلال رحلتها، ستعزز السفيرة دعم الحكومة الأمريكية القوي والمستمر للفضاء الدولي لتايوان، بما يتفق مع سياسة الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من معارضة بكين، أرسلت إدارة الرئيس دونالد ترمب مسؤولين إلى تايوان العام الماضي، وسط خلافات محتدمة بين الولايات المتّحدة والصين في مجالات التجارة والأمن والتعاون حقوق الانسان.