حسن نصرالله: مصرون على أن يصل ملف انفجار المرفأ إلى نهايته العادلة

أخبار لبنان

حسن نصرالله: مصرون على أن يصل ملف انفجار المرفأ إلى نهايته العادلة

8 كانون الثاني 2021 21:01

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن الاهتمام الأميركي والدولي بلبنان منذ عام 2005 محوره سلاح المقاومة ومعالجته لصالح "إسرائيل"، ولو كان لبنان وشعبه يعني للأميركان أو الأوروبيين شيئا لما شهدنا هذه السياسات العدائية ضد الشعب اللبناني.

وأوضح السيد حسن نصرالله خلال كلمة له اليوم أنه لا يجوز تسييس ملف انفجار مرفأ لبنان ويجب أن تبقى قضية انفجار مرفأ بيروت يجب أن تبقى وطنية وعدم تحويلها إلى قضية طائفية أومناطقية أو سياسية.

وتوعد السيد حسن نصرالله بمتابعة حزب الله لقضية انفجار المرفأ تحقيقاً وقضاء ومحاسبة حتى النهاية، وقال: مصرون على أن يصل ملف انفجار المرفأ إلى نهايته العادلة.

وكشف السيد حسن نصرالله أن ملف انفجار المرفأ استخدم منذ اللحظة الأولى ضد حزب الله من خلال الحديث عن الصواريخ والذخائر.

وأكد السيد حسن نصرالله أنه مهتم بمعرفة الحقيقة في انفجار مرفأ بيروت ومحاسبة المسؤولين، كما يجب كشف نتيجة التحقيق في انفجار مرفأ بيروت ومعرفة إن كان عملاً تخريبياً أو ناتجاً عن إهمال.

وبين السيد حسن نصرالله ان المحقق العدلي يتجه في تحقيقه إلى تحميل المسؤوليات الإدارية من دون توضيح حقيقة موضوع انفجار المرفأ، وعلى المحقق العدلي أن يطلع اللبنانيين على ما جرى في قضية انفجار مرفأ بيروت.

وطالب السيد حسن نصرالله تصحيح مسار التحقيق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، وقال:  أكرر الدعوة الى إعلان نتائج التحقيق.

وأكد السيد حسن نصرالله أن الضغوط الأميركية على المصارف اللبنانية أدت لنقل العديد من المودعين أموالهم إلى مؤسسة القرض الحسن، كما أن العقوبات الأميركية على حزب الله والمقربين منه وأداء المصارف اللبنانية ساهم بالتوجه نحو القرض الحسن.

وأوضح السيد حسن نصرالله أن مؤسسة القرض الحسن لم تكن لخدمة حزب أو طائفة أو بيئة معينة بل مفتوحة لكل الناس، والحملة على مؤسسة القرض الحسن مبرمجة وممولة لترهيب المساهمين، كما أن مؤسسة القرض الحسن لن تنهار مهما حصل.

وبين السيد حسن نصرالله أن الرد على العقوبات الأميركية هو إيداع المزيد من الأموال في مؤسسة القرض الحسن.

وأشار السيد حسن نصرالله إلى أن فبركات وسائل الإعلام اللبنانية وتوجيه اتهامات بشعة إلينا اعتداء على كراماتنا، ولم يعد يحسن السكوت على تجني وسائل الإعلام اللبنانية على كراماتنا وأخلاقنا.