امرأة تنقذ كلب من نهر متجمد وتنال مديح الجمهور

امرأة تنقذ كلب من نهر متجمد وتنال مديح الجمهور

سحبت إيما إيدن، 43 عاماً، الكلب المصاب، روزي، من مياه نهر نيث المتجمدة في يوم رأس السنة الجديدة، بعد أن سقط الحيوان الأليف بالقرب من منزلها في نونهولم.

لكن إيما الخجولة قللت من شأن الحادث الذي نال مدحها على وسائل التواصل الاجتماعي، وقالت: "كان هناك الكثير من الأشخاص الآخرين يساعدون أيضاً".

إيما هي أم لثلاثة أطفال وتقوم برياضة الجري كل يوم، وعند عودتها إلى منزلها في يوم رأس السنة، اكتشفت حشداً متجمعاً على طريق يربط أكاديمية دومفريز مع نونهولم أثناء مرورها على نهر نيث على بعد دقائق من منزلها، وأدركت أنهم كانوا يحاولون إنقاذ روزي، التي كانت ترتعش في الماء.

وقالت إيما: "قال أحدهم إن هناك كلباً في الماء، حيث تم إلقاء إحدى حلقات النجاة ولكن الكلب لم يكن متأكداً مما يجب فعله بها، وقلت إنني أعيش في مكان قريب واتصلت بالمنزل لأطلب من شخص ما أن يحضر سلماً، لكن الكلب كان صغيراً حقاً وكان من الواضح أن المياه كانت باردة، وكان الكلب يرتجف بشدة، وأدركت أننا سنحتاج إلى الانتظار كثيراً حتى يصل السلم، لذلك كنت قلقة بشأنه"

وأضافت إيما أن فريق الإنقاذ قرر أن هناك حاجة لاتخاذ إجراء فوري: "قلت إنني لا أمانع الدخول، كنت في طريق عودتي للتو من الركض، لذلك كنت دافئة حقاً وعرفت أنه يمكنني الحصول على دش ساخن بسرعة لأن منزلي لم يكن بعيداً، أنا أمارس القليل من السباحة في المياه المفتوحة أيضاً، لذلك يمكنني الدخول إلى الماء، التي لم تكن في الواقع عميقة جداً."

ألقى المارة بحبل حول متطوعة الإنقاذ الجريئة عندما دخلت الماء وتمكنت من الخروج مع الكلب.

وقالت إيما: "أتى مالك الكلب إلى منزلي مع زوجته فيما بعد مع روزي وأحضر لي الزهور".