قال حاكم ألاسكا مايك دنليفي إن الولاية ستستأنف ضد قرار فيلق المهندسين بالجيش الأمريكي الذي رفض تصريحاً رئيسياً لإقامة منجم نحاس وذهب مقترح في منطقة تدعم أكبر سلاسل سمك السلمون في العالم.
ووصف دنليفي، في بيان يوم الجمعة، قرار الفيلق بأنه معيب وقال إن على الدولة أن تمنع وكالة فيدرالية "من استخدام العملية التنظيمية لمنع الدولة بشكل فعال من الوفاء بتفويض دستوري لتطوير مواردها الطبيعية".
وقرر الفيلق في تشرين الثاني أن المشروع "يتعارض مع المصلحة العامة" ، وهو اكتشاف أشاد به أعضاء مجلس الشيوخ في ألاسكا، الذين هم جمهوريون مثل دنليفي، وبرز قرار الهيئة بعد إصدارها للمراجعة البيئية الصيف الماضي التي رأت أنها إيجابية وتضع الأساس للموافقات الفيدرالية الرئيسية.
وقالت شركة نورثرن داينستي مينيرالز المحدودة ومقرها كندا، والتي تمتلك شركة بيبل المحدودة، وهي الشركة التي تعمل على تقدم المشروع، إنها ستتابع الاستئناف، حيث قالت ألانا هيرلي، المدير التنفيذي لشركة خليج بريستول أنه من المثير "للغضب الشديد" أن يثبت دنليفي أنه سوف يذهب إلى أبعد الحدود لهذا المشروع، وقالت: "إنه يظهر فقط كيف أنه بعيد عن التواصل مع سكان ألاسكا".
قالت وكالة حماية البيئة الأمريكية إن تجمعات المياه في خليج بريستول تدعم أكبر مصايد أسماك السلمون في العالم وتحتوي على موارد معدنية كبيرة.
في ظل إدارة أوباما، اقترحت الوكالة تقييد التنمية في المنطقة، على الرغم من أن هذه القيود لم يتم الانتهاء منها، وجادلت شركة بيبل أن القيود المقترحة كانت تستند إلى خطط مناجم افتراضية وأن المشروع يجب أن تتاح له فرصة المرور بعملية التصريح، وهو موقف يتعاطف معه بعض القادة السياسيين.