بالفيديو.. المقاتلات الروسية تستهدف قافلة ناقلات نفط متجهة من سوريا إلى تركيا

وبحسب وكالة الأنباء الروسية أفيابرو، فإن الضربة نفذتها طائرة مقاتلة، في حين قالت وكالات أنباء روسية أخرى أنه قد تم شن الغارة باستخدام طائرة مسيرة "دون طيار".

غارات جوية نفذتها القوات الجوية الروسيةعلى قافلة من ناقلات النفط المتجهة من سوريا إلى تركيا

ووفقاً لمصدر سوري، فقد كانت قافلة ناقلات النفط تتجه من سوريا إلى تركيا، وتلقت المخابرات الروسية معلومات حول عملية النقل المخطط لها قبل انطلاقها .

وتجدر الإشارة إلى أنه قد تم تداول مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي بعد دقائق من شن الغارة، والذي أظهر الحرائق الشديدة التي اجتاحت القافلة بعد الهجوم الروسي عليها.

وقالت وكالة أفيابرو الروسية أن الهجوم وقع قبل وقت قصير من مغادرة القافلة الحدود السورية ودخولها تركيا.

فيديو غارات جوية نفذتها القوات الجوية الروسية ودمرت قافلة من ناقلات النفط المتجهة إلى تركيا

بالإضافة إلى ذلك، قالت مصادر مطلعة على الأوضاع بالقرب من الحدود السورية-التركية أن الطائرات الروسية دمرت القافلة بأكملها، بينما يقول آخرون إن ثلاث ناقلات نفط فقط قد تضررت من كل القافلة.

وبحسب وكالة أفيابرو، فقد نفذت الطائرات المقاتلة روسية الغارة الجوية فور خروج قافلة ناقلات النفط من مدينة الباب الواقعة في محافظة حلب السورية، والتي تخضع لسيطرة الميليشيات التركية منذ عام 2016، وهي تقع على بعد 30 كيلومترا من الحدود مع تركيا.

• قد يكون الهجوم رداً على تدمير القاعدة الروسية في تل تمر:

بحسب ما ورد بتاريخ 7 يناير، فقد تعرضت قاعدة عسكرية روسية تقع في بلدة تل تمر بمحافظة حلب لتدمير جزئي جراء قصف مدفعي تركي، والسبب هو "خطأ آخر" من قبل الجيش التركي الذي أخطأ في تقدير مواقع القوات الديمقراطية السورية.

وعلى الرغم من أن الضربات على القاعدة العسكرية الروسية في تل تمر قد تم تعريفها بأنها غير مقصودة، إلا أنه من المعروف أن روسيا قد بنت عملياتها العسكرية في سوريا بشكل ثابت على مر السنين، حيث يرد الجيش الروسي على أي هجوم سواء كان استفزازيا أم لا، بضربة جوية انتقامية خلال 24 ساعة من وقوع الهجوم عليها.

ولذلك، يمكن وصف تدمير القافلة النفطية التركية بأنه محاولة من جانب روسيا لوقف تصدير النفط السوري المسروق من البلاد، وأن هذا الرد الروسي "المتوقع" قد أتى بعد 24 ساعة من الهجوم التركي "غير المقصود" على القاعدة الروسية.