تصدر الموسيقار المصري هاني مهنا قائمة عمليات البحث في غوغل مصر، عقب التصريحات الجدلية التي أطلقها في لقائه الحديث مع الإعلامي يوسف الحسيني، ضمن برنامج حروف الجر المذاع عبر أثير إذاعة نجوم FM، نظرا إلى تطرقه للحديث عن فترة حبسه داخل سجن طرة.
الموسيقار هاني مهنا
وعليه انطلقت بعض التساؤلات حول أسباب زج الموسيقار المصري في السجن لمدة ستة أشهر، لاسيما وأن الفترة التي سجن فيها كانت الملاحقات الأمنية في مصر تطال تحقيقاتها الذين كانوا في نظام الرئيس الراحل حسني مبارك والإخوان.
هذا وتعود تفاصيل دخول مهنا إلى السجن للعام 2014، عندما قضت محكمة جنايات القاهرة، بحبس مهنا لمدة خمس سنوات بتهمة الاستيلاء على الأموال العامة، في الدعوى المرفوعة بحقه من قبل بنك الاسكندرية.
والذي اتهمه فيها، بـ عدم فسخ التعاقد الذي كان بينهما في إيجار عقار استديو بمنطقة المهندسين، على الرغم من التزام البنك معه ببنود العقد، وتقديمه مبلغا ماديا له عن تسع سنوات.
قبل أن تبين اللجنة التي ندبها البنك للمنشأة التي كان يعزم لتحويلها إلى فرع آخر له، وجود بعض العيوب الخرسانية التي تحول دون إنشاء الفرع الجديد، ليتفق الطرفان حينها على تقاسم تكاليف الصيانة التي يمتلكها الموسيقار.
كما بينت أوراق القضية، ندب البنك للجنة أخرى إلى المنشأة، والتي وجدت أن الاستوديو لا يصلح لأن يحوّل لفرع للبنك، وهو ما دفع إدارة البنك لطلب فسخ العقد بينهما، وإعادة ما قدم له من أموال,
الأمر الذي رفضة الموسيقار هاني مهنا، فتمت إحالة الدعوى القضائية إلى النيابة العامة، وأصدرت المحكمة حكمها فيه، والذي قضى بسجنه لمدة خمس سنوات، قبل أن تسوى القضية بين الموسيقار وإدارة البنك ويتوصلا لاتفاق، خرج بموجبه مهنا من السجن عقب ستة أشهر من دخوله.