أفادت صحيفة الغارديان اليوم الثلاثاء قيام مجهولين بسرقة جهازا حاسب على الأقل من مبنى الكابيتول أثناء اقتحام المتظاهرين المواليين للرئيس الأمريكي المهزوم دونالد ترامب مبنى الكابيتول، وكان جهاز الناطقة باسم البيت الأبيض نانسي بيلوسي من بين الجهازين، فيما يعود الجهاز الآخر للنائب الديمقراطي عن ولاية أوريغون جيف مكليري.
وأكد أحد مساعدي نانسي بيلوسي يوم الجمعة أن جهاز حاسب محمول سُرق من مكتب بيلوسي قائلاً إنه يخص "غرفة اجتماعات وتم استخدامه للعروض التقديمية" لكن المساعد لم يقدم مزيداً من التفاصيل عن المعلومات التي قد يحتويها الحاسب.
وقال رئيس الأمن المعلوماتي لشركة التخديم الالكتروني نتينريتش أنه "بغض النظر عن تقليلنا لأهمية هذا الفعل فإن لهذه الحواسب إمكانية وصول يمكن الاستفادة منها، ومن غير المرجح أن تكون في تلك الحواسب ملفات أو إمكانية وصول أو أي معلومات تفيد من يريد استخدام المعلومات في مجال ما أو يريد الانتقام".
ما كان يمكن أخذه أثناء الفوضى غير معروف حتى الآن، ولكن بعض خبراء تكنولوجيا المعلومات يشعرون بالقلق من أن المقتحمين ربما زرعوا برامج ضارة على الحواسب، على الرغم من أنه ليس من الواضح أن الأجهزة كانت موضعاً تركز الهجوم عليه.
تأتي هذه المخاوف في الوقت الذي تكافح فيه الولايات المتحدة تداعيات أكبر اختراق حكومي للحكومة في التاريخ وذلك بعد اختراق سولر ويندز الذي اتهمت روسيا بالقيام به.
المصدر : صحيفة الغارديان