وفاة عمر خورشيد ومعلومات عن تورط شخصية مصرية بمقتله

فن ومشاهير

أسرة عمر خورشيد تستقبل العزاء به عقب أربعين عاما على رحيله.. إليكم السبب

16 كانون الثاني 2021 12:55

عقب أربعين عاما من وفاته، عاد اسم الفنان وعازف الجيتار الشهير عمر خورشيد، للتداول بين أوساط الجمهور المطلع على قصته والغير ملم بها، وذلك على خلفية إعلان إيهاب شقيق عمر خورشيد تقبُلهم العزاء بالراحل في منزل ذويهم الواقع في منطقة مصر الجديدة.


عمر خورشيد

إذ نشر الحساب الرسمي لإيهاب خورشيد، مساء يوم أمس، معلنا عن استقبال واجب العزاء بشقيقه الراحل، حيث كتب:" الأسرة تتقبل واجب العزاء... بمنزلها في مصر الجديدة...".

الأمر الذي دفع المتابعين للتساؤل عن سر التوقيت والسبب في إقامة مجلس عزاء في مثل هذه الظروف وبعد هذه المدة، وهو ما أعاد قصة وفاة عمر خورشيد إلى الواجهة من جديد.

حيث استذكرت بعض المواقع الحادث المأساوي الذي أودى بحياة الفنان الراحل في العام 1981، والذي وقع في شارع الهرم بالقرب من فندق مينا هاوس، والذي قيل حينها بأنه كان مدبر من قبل شخصية مصرية نافذة، وافتها المنية قبل يومين.

إذ ربطت هذه المواقع تقبل عائلة الراحل عمر خورشيد واجب العزاء به، بوفاة وزير الإعلام الأسبق صفوت الشريف ومغادرته عالمنا قبل يومين من الآن، دون أن تسميه.

وفي السياق نفسه، كانت شقيقة الفنانة سعاد حسني، السيدة جانجاه عبد المنعم، قد وجهت اتهاما مباشرا للوزير الأسبق بالوقوف وراء مقتل شقيقتها، وعدم انتحارها كما أشيع.


كما كان لها رد فعل واضح عقب وفاته، كعائلة الفنان الراحل عمر خورشيد، إذ صرحت في إحدى وسائل الإعلام قائلة:" ربنا موته بـ أقل مخلوقاته... كل هذا الجبروت مات... بـ أقل مخلوقات المولى عز وجل... سبحانك يا رب... أنت سبحانك المنتقم الجبار".

هذا وقد رحل وزير الإعلام الأسبق صفوت الشريف عن عالمنا، صباح يوم الخميس الماضي، عن عمر ناهز السابعة والثمانين عاما، وقد شغل الراحل خلال حياته وفي عهد الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك عدة مناصب، ألا وهي:" وزير الإعلام، رئيس مجلس الشورى و الأمين العام للحزب الوطني.

والراحل من مواليد التاسع عشر من شهر كانون الأول/ ديسمبر من العام 1933، ونال في دراسته على بكالوريوس العلوم العسكرية.