حسان دياب يحاول ترميم الاتصالات المنقطعة

أخبار لبنان

حسان دياب يحاول ترميم الاتصالات المقطوعة

20 كانون الثاني 2021 09:54

دخل رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسان دياب على خط الوساطة لإعادة تنشيط الاتصالات المتوقفة بشأن ملف تشكيل الحكومة.

وبزيارة ثلاثية الوجهة انتقل فيها من بيت الوسط إلى عين التينة فقصر بعبدا، عكس حسان دياب حالة من الانفتاح على التشكيل أبداها الرؤوساء الثلاثة.

وفي وقت كثرت التوقعات المتداولة عن دخول مدير عام الأمن اللبناني عباس إبراهيم بتنسيق مع نبيه بري على خط الوساطة، فاجأ دياب بالأمس الجميع بجولته الرامية لإعادة الأمور إلى المكان الذي وقفت عنده قبل أزمة الفيديو المسرب.

وأكدت مصادر مطلعة لـ"الأخبار" أن هناك من نصح دياب بعدم خسارة الغطاء السنّي، الذي سيضمن له خروجاً لائقاً من الحكومة التي دخلها عارياً من مظلّته الطائفية.

وقالت المصادر أن حسان دياب تعرض للضغوطات من داخل الطائفة السنية، للوقوف إلى جانب الرئيس سعد الحريري بعد أزمة الفيديو المسرب الذي اتّهم فيه عون الحريري بالكذب بحضور دياب، خاصة وأن سعد الحريري وقف إلى جانبه بعد الادعاء الموجه بحقه والذي حمله مسؤولية انفجار مرفأ بيروت آب الفائت.

ونفت مصادر مطلعة أن يكون حسان دياب قد قدم خلال لقاءاته الثلاثة مبادرة محددة لحلحلة القضية، إلا أن لقاءاته اتكأت على منطلق علاقته الجيدة مع الجميع وبالتالي استعداده لأن يقوم بأي جهد على طريق الحلحلة.

وبانتظار حسم هذه المعركة، ينتظر الملف الحكومي وصول جو بايدن إلى السلطة فعلياً اليوم، وما سيشكله هذا الوصول من انفتاح خارجي قد يحرر الملف من قيود كانت مفروضة عليه في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب.


النهضة نيوز.. الأخبار